قطاع الدواجن ببوجدور نمودج لشباب منتج يرغب في تنمية المنطقة

في اول تجربة بمدينة بوجدور تم انشاء مشروع للدواجن صنف “الدجاج البلدي” دواجن مدينة التحدي حيث يقول رئيس التعاونية و صاحب فكرة المشروع محمد المخطار بلمكي

“بدأت فكرة إنشاء مشروع دواجن مدينة التحدي من الإيمان الصادق لدى مؤسسيها بان لا شيء في الحياة مستحيل وان التوجه الجديد لدى الدولة، يدعو إلى تشجيع المبادرات التضامنية لخلق مشاريع صغيرة منتجة تحقق لأصحابها دخلا قاريا، خصوصا مع الرعاية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأدام عزه، للشباب وللمبادرات الرامية إلى تحسين الدخل ودمج الشباب في النسيج الاقتصادي وذلك لتطوير مكانة الاقتصاد التضامني وجعله قاطرة التنمية المحلية والذي ما فتئ يوصي في العديد من الخطب الملكية بإعطاء الأولوية للاقتصاد التضامني التشاركي”

وكانت الخطوة الأولى لهذا المشروع حسب قول صاحبه هو البحث عن مكان وضع الدجاج، وتم العثور على المحل وكرائه، ثم تلتها خطوة القيام بشراء مجموعةٍ من الدّواجن المُناسبة، صنف “الدجاج البلدي” والتي تتوافقُ مع المعايير الصحيّة والطبيّة والتي تسمح في تربيتها ضمن الظّروف الخاصّة بالمنطقة.ويقول محمد المخطار بلمكي “كل هذا بالمجهودات الفردية والذاتية وبعد إتمام جميع المراحل التي تم الاتفاق عليها في فكرة الإنشاء، تم طرح فكرة تأسيس تعاونية تتولى تدبير مشروع الدواجن، وبالفعل تم تأسيسها في 17 يونيو 2019 واطلق عليها اسم “دواجن مدينة التحدي”.
وهي تعاونية لا زلت فتية وتضم أبناء الإقليم المؤسسين لهذا المشروع، و الذين يتوفرون على دبلومات في تخصصات مختلفة ( تدبير المقاولات ، الميكانيك ، الكهرباء ، الالكتروميكانيك ، الصيد البحري ومنهم من راكم تجربة كبيرة في المجال الفلاحي وفي تربية الماشية”
هذا المشروع الذي اتى من افكار شباب المدينة والمساهمة في التنمية بعيدا عن الاتكالية على الدولة تنقصه بعض الاشياء خصوصا ما يتعلق بوسيلة للنقل والتوزيع و التسويق وبعض الأدوات العصرية للإنتاج وفي هذا الصدد يظيف محمد المخطار بلمكي ” لكي تكون لنا مساهمة في الاقتصاد ونمودج يحتدى به للشباب الاخر نطمح الى توفير الحاجيات من خلال طرق باب جميع الجهات المسؤولة من دولة وجماعات ترابية ومؤسسات ومقاولات عمومية، لتقديم الدعم للتعاونية ومصاحبتها وهو الشيء الذي سيكون له الأثر الايجابي على التعاونية وعلى الإقليم”
مشروع طموح بسواعد شباب المنطقة وبوسائل ذاتية نتمنى للمسؤولين مساعدة هؤلاء لان نجاحه قدوة وفشله لاقدر الله هو تخوف الاخرين من المغامرة.