تعيش منطقة القصر الصغير جرائم فضيعة وانفلاتا إجراميا يستدعى الإستعجال الأمني والتدخل السريع خاصة وأن الأمر هنا يهم السطو على ممتلكات الدولة وتخريب أحد الأجهزة الأساسية للمواطنين بطرق إجرامية يعاقب عليها القانون وتعد مسا مباشرا بسلامة أمن الدولة وممتلكاتها خاصة وأن الأمر هنا يتعلق بقطاع الكهرباء الذي يعد عصبا حيويا للبلد.
القضية الشائكة يشكو منها المكتب الوطني للكهرباء بمنطقة جماعة البحراويين التابعة للقصر الصغير التي شهدت تخريبا خطيرا في أعمدة الكهرباء الحاملة للثيار والمزودة لهذا الإقليم بالإنارة وسرقة الأسلاك النحاسية من طرف عصابة ماجنة احترفت التخريب وسرقة الأجهزة الكهربائية ، ورغم الجهود التي بدلها المكتب الوطني للكهرباء بالمنطقة ورغم الكتابات المسؤولة والتقارير الخاصة بهذا العمل الشنيع لازالت أيادي الإجرام تعبث وتصول في غياب أي رادع ، ضف إلى ذلك أن هذه العصابة أصبحت تهدد أمن الساكنة وتروع حياتها ، وحسب متابعتنا لهذا الملف فقد تأكد لدينا أن عمل هذه العصابة لم يقتصر على منطقة البحراويين فقط وإنما تمددت لتصل إلى المناطق الأخرى وصور الخراب التى توصلنا بها تفيد وتؤكد الحدث
هذا وقد تم ايضا تخريب أعمدة من عيار الجهد المتوسط في نواحي القصر الكبير .
ممثلي مكتب (م وك) قدموا شكاية رسمية للسلطات المحلية للحد من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد امن الساكنة وسلامة المواطننين.
وحسب المعلومات التى لدينا أن هذه السرقات الكهربائية شملت أيضا ا الشبكة الكهربائية من اجل ضخ المياه للسقي .
وهذه الاعتداءات على ممتلكات الدولة تحدث في منطقة الشاون، الحسيمة، القصر الصغير ،العرائش، القنيطرة والرباط ونواحيها.
ناهيك عن الاعتداءات المتكررة بالسلاح الابيض على موظفي هذا المكتب أثناء مزاولتهم لمهامهم في هذه المناطق .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
