واستنفرت هذه الاحتجاجات مختلف المصالح الأمنية والتي نشرت قواتها ووحداتها في محيط قصر الرئاسة، وكذا مجموعة من الشوارع التي تعرف تجمهر المحتجين، بينما تم إغلاق الطريق المؤدي إلى القصر، وبدأت القوة العمومية في تفريق المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة بين المحتجين ورجال الأمن ما أدى لإصابة عدد من المواطنين برضوض وجروح مختلفة.
وعلى صعيد آخر، فقد خرج عدد كبير بمدن أخرى للاحتجاج كبجاية ووهران وتيزي وزو، للتعبير عن سخطهم من تنصيب “عبد القادر بن صالح”، خلفا للرئيس بوتفليقة المستقيل .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.