ظهر مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال ومنسق جهاته الجنوبية الثلاث وعلامات الانتشاء ظاهرة على وجهه اليوم الاحد 07 ابريل الجاري بالقاعة المغطاة بالسمارة خلال مهرجان خطابي نظمه الحزب بحضور امينه العام نزار بركة واعضاء من فريقه البرلماني واللجنة المركزية.
حيث وجه ولد الرشيد رسائل واضحة الى خصومه السياسيين بعد أن تحدث عن كون المهرجان الخطابي الذي احتضنته مدينة العيون أمس السبت بلغ عدد حضوره 57 الف وانه عرف نجاحا باهرا شاء من شاء وأحب من أحب وهو انتصار للحزب والمنطقة، رغم الاشاعات والكتابات والبيانات.
واضاف قائلا: “من اراد أن يتحدث فليتوجه الى الساحة”.
وعرف اللقاء الجماهيري الذي ترأسه نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال بالقاعة المغطاة بمدينة السمارة ،حدثا سياسيا غير مسبوق بالنسبة للسكان وللحزب على حد سواء،باعتبار أنه يعتبر أول لقاء لأعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية ومختلف قيادات الحزب ينظم بهذا الإقليم منذ تأسيس الحزب،وقد شكل حدثا غير مسبوق أيضا،انطلاقا من دلالته السياسية ورمزيته الجغرافية،والرسائل القوية التي تضمنها خطاب الأمين العام أمام مناضلي ومناضلات الحزب الميزان بالسمارة الذين حجوا بكثافة، و زيارة مدينة السمارة هيا المحطة الثانية التي يقوم بها الأمين العام لحزب الميزان والتي تأتي بعد الزيارة التاريخية للعيون ليكمل الزيارة بالتوجه الى بوجدور و تختتم بمدينة الداخلة
وتميز المهرجان الخطابي بالكلمة التي ألقاها المنسق الإقليمي، والتي سبقها إلقاء النشيد الوطني ونشيد الحزب، إلى جانب تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما تناوب على منصة كلا من حمد ولد الشكر و حمدي ولد الرشيد ونزار بركة هذا الأخير قدم عرضا سياسيا هاما تطرق خلاله عن واقعية وجدية مقترح الحكم الذاتي في حل نزاع الصحراء خاصة بعد تفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد وعبر عن تجنده الدائم وراء جلالة الملك، للدفاعا عن قضيتنا الوطنية في وجه خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وشرح كذلك في معرض كلمته واقع قطاع التربية والتكوين وفشل الحكومة في إيجاد حلول عملية كفيلة بإصلاح القطاع التعليم، وتابع الأمين العام ان الحزب سيدافع عن فتح معبر حدودي بين السمارة و الجارة موريتانيا
وفي ختام هذا المهرجان الخطابي قدم المنسق الإقليمي ، حمد ولد الشيكر،
هدية خاصة للأمين العام نزار بركة عبارة عن لباس صحراوي تقليدي “الدراعة”، وذلك إحتفالا بزيارته الأولى لمدينة السمارة، وتعبيرا عن الود والإحترام الذي تُكنه الساكنة ومنتخبو المدينة، لتختتم بتكريم بعض الشخصيات المحلية المجاهدة.
السمارة : عباس هشام
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.