تمكنت مندوبية الصيد البحري بالداخلة عشية يوم الثلاثاء من محاصرة ستة شاحنات مقطورة محملة بالأطنان من الأخطبوط المهرب بموقف الشاحنات قرب السجن الإداري بالداخلة .
ووفق تصريحات محلية فأربعة شاحنات تمكنت من الهرب فيما تم توقيف شاحنتين، كشفت المصادر انهما يعودان لشخصية نافذة بالداخلة ، خصوصا وأن الشحنات هي تفتقد للقانونية وفق افادة المصادر، وتأتي بعد إنصرام الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط يوم 31 من مارس المنصرم ، حيث دخل الأخطبوط في راحة بيولوجية ستمتد إلى متم ماي القادم .
وتبرز النازلة ، مدى التلاعب الذي يطال مصيدة الأخطبوط ، خصوصا من طرف من يفترض فيهم حماية المخزون لضمان إستدامة المصايد ، غير أن لسان الحال ينطق بكون ناهبي الثروة لن يصححوا مسارهم، بل سيواصلون العبث بالمخزون من أجل تحقيق مكاسب ذاتية غير أبهين بالقوانين المنظمة .
وكانت وزارة الصيد قد توعدت المخالفين في قرارها الداعي إلى توقيف صيد الأخطبوط وأحترام الراحة البيولوجية لهذا الصنف الإحيائي إبتداءا من فاتح أبريل ، بعقوبات قاسية ، فهل تراها ستنفذ وعيدها وتضرب بقبضة من حديد على يد المتلاعبين بالثروات السمكية للبلاد ؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.