اصدرت الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا بيانا استنكاريا ضد للسلطات البلجيكية التي سمحت لناشطة انفصالية القيام بسهرات غنائية ضد قضية وحدتنا الترابية في الوقت الذي جمعت فيه وزارة الجالية 100 شخص – قالت إنهم كفاءات مغربية – وكلفت خزينة الشعب أزيد من 100 مليون سنتيم والنتيجة خطب خاوية على عروشها وموائد وتجمعات فارغة حسب قولهم وذلك بعد صمت الجهات الديبلوماسية المغربية ببلجيكا بخصوص الترخيص لمرتزقة صحراوية وهي مغنية من أجل القيام بجولة فنية في المدن الفلامانية البلحيكية ، قام المغاربة هناك بمراسلة السلطات البلجيكية ببيان شديد اللهجة عن ترخيصهم لهذه” المرتزقة ” المغنية التي جاءت لتندد بمشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية المغربية ، في الوقت الذي اشتغلت فيه السفارة المغربية ببلجيكا بأمور “خاوية على عروشها ” كاجتماع مع الأئمة ، وخطابات فلكلورية فارغة من المحتوى المطلوب الذي ينادي به جلالة الملك من أن قضية الوحدة الترابية قضية شعب كامل ويقظة دائمة لاتفارق واجبنا واهتنامنا اليومي ، هناك وزارة الجالية وأخواتها يلتهون بموائد وسفريات يتبادلون فيها صور السيلفي وموائد البضخ وخطابات عرجاء وهدر للمال العام ، فمتى تستفيق هذه المؤسسات وتعلم أن أعداء وحدتنا يستغلون هذا الفراغ القاتل في مؤسسات الهجرة التي انتفخت بطونها من موائد دسمة في قاعات بعيدة عن مواقع تواجد خلايا المرتزقة بالعاصمة الأوروبية ، تاركين لنشطاء البوليساريو الساحة فارغة لتمرير خطاباتهم العدائية لاصطياد سياسيين بلجيكيين تماما كما فعلوا في حرك الريف بهولندا .
فمتى تتحرك الجهات المعنية ورجالات القرار بوقف نزيف هذه الأنشطة الباهتة التي تفرغ صناديق الخزينة ولا نكسب من ورائها غير فقاقيع الهواء؟ .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
