إن سياق توظيف العقدة ما هو إلا خدمة لأهداف الإمبريالية والرأسمالية المتوحشة وأن الخلفية الحقيقية للتشغيل بالعقدة بقطاع التعليم ليس بالإجراء المؤقت ولا القرار الذي فرضته ضرفية الخصاص المهول ومصلحة التلاميذ والإكتضاض في الأقسام وحجم عدد المتقاعدين أو قرارا معزولا عن السياسة العمومية وسياسة البلد برمته.
إنه مخطط إستراتيجي سيعيد هيكلة النظام التعليمي على أسس ومنطق جديد أكتر ملائمة مع حاجيات الرأسمالية المتوحشة العالمية والمحلية وأيضا تنفيذ جملة من الاتفاقيات السرية والعلنية مع مجموعة من الدول الأوربية وأيضا المنظمات الأوربية وأن قرار التشغيل بالعقدة في قطاع التعليم بعيد كل البعد عن كل قرار مستقل لوزير أو حكومة مغربية أكانت حكومة واجهة أو حكومة الظل .
ومن بين مخاطر تطبيق مخطط التشغيل بالتعاقد، تكريس التمييز بين الشغيلة التعليمية ،ضرب الإستقرار المهني والنفسي والاجتماعي لعموم أجراء التعليم ،ضرب وحدة شغيلة التعليم التضييق على العمل النقابي، ضرب وتذمير والإجهاز على التعليم العمومي .
وأن النضال من أجل إسقاط مخطط تشغيل بموجب عقود ليس فقط شأن أساتذة الذي فرض عليهم التعاقد او مسالة تعني النقابات التعليمية بل أكبر من ذلك بكثير لأنه يهم مستقبل بلد برمته ، وأنه يهدف أيضا إلى تفكيك الخدمة العمومية، وأيضا إخضاع الخدمات العمومية أو المؤسسات العمومية إلى منطق المقاولة ووضع العنصر البشري تحت نير التحكم .
ولماذا تم اقتصاد الدولة توظيف بالعقدة في قطاع التعليم لأنه استراتيجي وأيضا قاطرة التنمية واساسي ببناء مجتمع وكفاءة الغد و بالتالي اردت الدولة ان تجعلة مدخلا اساسيا لتمرير مخططاتها التي تستهدف تفكيك الخدمة العمومية .
وبالتالي نطلب من كل القوى الحية (تنسيقيات, نقابات ,جمعيات المجتمع المدني, احزاب سياسية تقدمية) الإنخراط الفعال في جميع الاشكال النضالية لإسقاط هذه المخططات التذميرية والتي تخدم مصالح اهداف الراسمالية العالمية والمحلية .
لا بديل عن النضال الوحدوي
محمد بويملالن: عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الكدش
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.