عرفت مدينة الداخلة وبالضبط شارع حي المسجد وحي المسيرة ..خلال هذه الأيام تنامي مهول وخطير في حالات السرقة والعنف، تنوعت بين سرقات النشل والسرقة بالسلاح الأبيض للمحلات التجارية ، مما اضطر عددا من التجار بخوض اضراب عن العمل منذ يوم السبت …
وحسب الشكايات المتعددة ، فإن انتشار ظاهرة النشل والتي يكون التجار و أصحاب المحلات في غالب الأحيان ضحية لها ارتفعت بوثيرة مقلقة خلال هذه الأيام ، حيث تعرض الكثير من التجار الى السرقة تارة خفية وتارة تحت تهديد السلاح حيث يخرج الجناة آناء الليل وأطراف النهار للسرقة المحلات التجارية وسلبهم ما بحوزتهم من مبالغ مالية ومواد استهلاكية و ممتلكات خاصة.
لكن المريب في ما أصبحت عليه بعض النقاط السوداء بالمدينة من انعدام للأمن وانتشار للجريمة هو أن تتطور الأمور ولا يمضي يوم الا ونسمع عن إحدى تلك السرقات المنظمة التي تستهدف المحلات التجارية كما
هو الحال بحي المسجد وحي المسيرة بالداخلة، الذي أصبح مرتعا لعصابات تمتهن السرقة وتسترزق من النشل وتخريب ممتلكات الناس ، وهو الأمر الذي يمس بشكل مباشر أصحاب المحلات وبشكلٍ آخر فهو يمُس بسمعة مدينة الداخلة كقبلة آمنة للإستثمار والمستثمرين ومجال خصب للمشاريع الإقتصادية التي من شأنها تنمية المدينة والدفع بعجلتها الإقتصادية والاجتماعية الى الأمام.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.