تنتظر عقوبات صارمة مصوري الفيديوهات من الأقسام التعليمية، إذ لن تتساهل وزارة التربية الوطنية مع أي سلوك غير تربوي.وأضافت ‘المساء”، في عددها الصادر الجمعة، أن الوزارة لن تتساهل مع خرق المنع الذي طال استعمال الهاتف النقال، بعد أن سبق لها أن حثت كافة المديرين والمفتشين والأطر التربوية على تعميم المنع في سبيل تحصين حقوق التعلم والتربية المدرسية للتلميذات والتلاميذ، وكذا المساهمة في توفير الظروف الملائمة لمختلف الأطر الإدارية والتعليمية لأداء واجباتها المهنية في أحسن الظروف، وفق ما كشفه مسؤول بوزارة التربية الوطنية؛ الأمر الذي دعا بعض المديريات إلى أن توجه أمرا بحجز الهواتف النقالة في حال ضبطت لدى التلاميذ مع إرجاعها إلى أولياء أمورهم.وأشارت إلى أن اللجنة الجهوية التي أوفدتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش ـ أسفي، للبحث في ملابسات واقعة وثقها شريط فيديو تم تصويره بإحدى المؤسسات التعليمية بقلعة السراغنة، ستتخذ عقوبات تأديبية في حق التلميذة أو التلميذ الذي قام بعملية التصوير بمجرد التعرف على هويته.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.