على بعد 300 من مدينة الداخلة يوجد مركز بئر كندوز الذي اصبح مقر لعمالة اوسرد ومن اجل جعله مدينة حقيقة للاستقرار تم انشاء مقومات الحياة
* بئر كندوز على لسان القاطنين
من اجل ان تكون المدينة قاطرة للنمو الاقتصادي وقطبا للتنمية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي ومجالا لتوطين الشركات المنتجة للثروة والرأسمال مما يؤثر ذلك على الساكنة الحضرية التي تستفيد من ثمار التنمية واستقرارها تم وضع سياسة تنموية هامة ونظرة شمولية عمودها الفقري الصيد البحري .
وتمت تهيئة وتطوير المدينة بالشكل الذي يضمن خلق شروط وآليات توفير عيش كريم للمواطنين في إطار تنمية اقتصادية مهمة قام بتاسييها عامل الإقليم عبد الرحمان الجوهري منذ تعيينه عاملا على الإقليم وذلك بمنطق التدبيري وبعين المقاربة التنموية في ظل ضعف انخراط بعض المؤسسات المنتخبة والمدبرة للشأن المحلي ومحدودية الموارد المالية وأيضا الموارد البشرية النوعية. واصبح الإقليم متوفر على بنية تحتية هامة كالمؤسسات التعليمية توفير بنية صحية ومرافق اجتماعية اخرى” كل المرافق موجودة هنا لا ينقصنا سوى تحرك وزارة الصحة لتوفير الاطر الطبية حيث تكلفنا حقنة قطع مسافة 600 كلمتر الى الداخلة ،” يقول محمد سالم من ساكنة الإقليم
بئر كندوز بعيون الاجانب
يعتبر المركز منطقة عبور نحو الكاركرات حيث لايبعد عن نقطة الحدود 84 ،كلمترا مما جعله مكان لراحة العابرين وذلك وجب توفير فنادق ومطاعم فاخرة يقول سيني كولي بال سينغالي الجنسية ” انا امتهن النقل بين المغرب وموريتانيا ودولي اخرى افريقية ولكن دائما اجعل وقت الاستقرار بامهيريز لجوها الطبيعي وتوفرها على وسائل الراحة وكذلك جودة الخدمات “
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.