س: سنوات طوال وانت بالمنفى ماهي اخر التطورات وكيف هو وضعك ؟
ج: المنفى لما يكون قسريا و اجباريا فلا يملك المنفيون حيلة لتقصير امده.
فانا كما يعلم الجميع تم ابعادي و لم اختر النفي. و ابعدت بدون جواز سفر.
اعطيت لي وعود من طرف مفوضية غوث اللاجيين على اني ستسوى وضعيتي في اجل قريب فور وصولي الى موريتانيا. لكن ما حصل هو انهم قدموا عرضا بللجوء في فنلندا و لم يكن العرض ضمن الخيارات المتفق عليها و لا يشمل ابنائي. و لم اقبله. ما جعلهم يتنصلون من مسئوليتهم تجاه تسوية وضعيتي.
س: هل هناك حل فالافق لحل المشكل ولقاء اهلك وذويك ؟
ج: منذ سنتين استعنت بهيئة محاماة و الأن الامور تسير في الاتجاه الصحيح في رحلة البحث عن حل.
ترافق وضع المنفى مع اني لم استطع الحصول على وثيقة سفر للخروج من موريتانيا في اي تجاه رغم تقديم طلبات لكل الجهات المعنية بالامر.
س: نلاحظ خلال السنوات الاخير ملف مصطفى سلمى لم يبقى متداولا كثيرا ما السبب ؟
ج: بخصوص عدم تداول الموضوع في وسائل الاعلام لا يغير شيئا من كوننا حالة و شهادة حية على الانتهاك الصارج لحقوق الانسان في المخيمات. و هناك عامل القيود التي تفرضها الدولة المضيفة حول الانشطة السياسية و الاعلامية المتعلقة بنزاع الصحراء فوق اراضيها.
ج: قلت سابقا اسواء بقعة على وجه الارض هي مخيمات البوليساريو هل مازالت ولمن تحمل مسؤولية ذلك ؟
ج: ما قلته عن المخيمات باق على حاله بخصوص ان الرقعة التي يعيش فيها صحراويوا المخيمات هي من اسوأ مناطق العالم و اقساها مناخا بالاضافة الى التضييق على حياة الناس فيها و انعدام الحريات فهناك الاف اللاجيين لا يتمتعون بالحقوق التي تمنحهم اياها الاتفاقية الخاصة بوضع الاجيء.
س: الكثير من عائدين لارض المغرب يقولون هناك معتقلات سرية انت كرجل ثاني في امن البوليساريو سابقا هل هذه التصريحات صحيحة ؟ هل من تعميق اكثر؟
ج: منذ بداية التسعينات لم تبق في المخيمات معتقلات سرية حسب علمي
س: انت اختبرت مخيمات البوليساريو لماذا لاتسمح قيادتهم باحصاء من طرف الأمم المتحدة ؟
ج: ترفض البوليساريو و الجزائر احصاء و تسجيل اللاجيين لدى مفوضية غوث الاجئين لانهم سيصبحون لاجيين و تنتفي عنهم الصفة السياسية ( الشعب الصحراوي ) و لم تعد للجبهة سلطة عليهم و لا قوة تمثيل
س: جولة من المباحثات قادمة وقبول الاطراف ذلك كيف تنظر لها ؟ وهل ستخرج بنتيجة؟
ج: ماهو منتظر في نهاية السنة هي مشاورات للتمهيد للمفاوضات ز ليست مفاوضات كما يعتقد البعض و في جميع الاحوال لا اعتقد ان المنطقة جاهزة لاي حل في الوقت الراهن ما يعني اننا لن نشهد مفاوضات حقيقية في السنة المقبلة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.