قد توضأنا عشر ليال بنهر من خلود
ودخلنا محرابنا الوحيد …
صلينا عمراَ ولم يكن التهجد يكفينا
ارتوينا من نبيذ القطاف …
وأنبتنا الوجد ..مرة أخرى
مجردين من أحلام الأمس
على خشبة اللوتس
نتنفس أريج دنيانا
وتسري الكلمات قصائد بدمي
وأهفو لأنضج بنا
حياة أخرى
كي لا تتشابه تلك الكلمات
الموزعة بيننا
وننعم بمعتق اللغة ….
نطوي وريقات الندى
وننقش على لجين الماء
اسمينا يحملان
سلسبيلنا …
الشاعرة والأذيبة : سكينة المرابط
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.