الدورة الرابعة لمهرجان الطفولة والألوان تنطلق بمدينة الحاجب

تفعيلا للدينامية العامة التي تعرفها شبكة جمعية الشعلة للتربية والثقافة في مجال الاهتمام بقضايا الطفولة والشباب و تكريسا لفعل ثقافي وتربوي يسير في هذا الإطار يأتي المهرجان الوطني للطفل والألوان في دورته الرابعة تحت شعار: نحن نبني الشباب والشباب يبني الوطن وفي تصريح صحفي للسيدة غزلان ازندور عضو إدارة المهرجان وعضو المكتب الوطني للجمعية ” ونحن بذلك نتوخى تأهيل شبابنا بالإقليم و نخبة من أبناء الوطن ليمتلكوا رؤية مجتمعية تنموية معمقة تشكل فيها ثقافة حقوق الإنسان والتربية على المواطنة اللبنة الأساس و القاعدة المؤسسة لعلاقة الشباب فيما بينهم و في حياتهم الخاصة والعامة ومن سائر المواقع التي يحتلونها للانخراط في الشأن المحلي والوطني و تمليكهم بالموازاة من آليات مداخل للإبداع و التربية الفنية بفتح ورش إبداعي يستند على تراكم يؤسس لفعل ثقافي و تربوي تأهيلي يعيد بناء وعيهم و سلوكاتهم تجاه الفرد والمجتمع و يضمن لهم التميز والثقة بالنفس من جهة و الإحساس بالمواطنة الكاملة.
و من تسطيرنا لأهداف المهرجان كتتويج لعملنا القار الإشعاعي أدركنا أن للوصول الى تحقيق ذلك لن يتأتى إلا بتأهيل شبابنا من خلال التكوين و التدريب الميداني الذان يستهدفان تمكينهم من مهارات وقدرات علمية وميدانية تؤهلهم للانخراط العملي في الشأن العام المحلي والوطني والتأثير في السياسات العمومية و توجيهها في الإتجاه الذي يستجيب للطلب الإجتماعي و العمل كذلك لتعريفهم المقاربات الحديثة وتمليكهم أسسها وتقنياتها ومهاراتها ..و فسح المجال للتعبير عن مواهبهم وادماجهم في الحركة الفنية والإبداعية بجانب مبدعين وفنانين و اخيرا تمليكهم مهارات القيادة القادرة على تدبير الإختلاف ..
إن مهرجان الحاجب الطفل والالوان الذي بسطنا ملامح من برنامجه نطمح من خلاله ان يكون تقليدا في المدينة و صوتا خارجها ينتصر لقضايا الطفولة والشباب ويكرس لفعل ثقافي وتربوي تابت من حيث التصور و الغايات ومتحول من حيث تطور الحركة الثقافية والمستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ..ولن يتأتى ذلك بالاضافة إلا الإرادة والعزم بانخراط شباب المدينة و المتدخلين في مجال التربية والثقافة الحكوميين و غير الحكوميين والمنعشين الاقتصاديين لان الاستتمار في الطفولة والشباب استتمار من أجل الوطن ومن هنا يأتي شعار المهرجان نبني الشباب والشباب يبني الوطن .