رهانات العسكر الجزائري من جنيرالات حكام قصر المرادية على العد العكسي لإنتهاء شرذمة البوليساريو بعدما بدأت تناور اخيرا على الأراضي المغربية بإختلاق دويلة وهمية هذا المعطى يظهر جليا في أزمة دولة الجزائر ومحارلة تصدير الأزمة على حساب المغرب لإخفاء الوجه البشع لحكام المرادية في مواجهة الشعب المغلوب لسياسة القهر والتجويع وصرف مليارات ضخمة من عائدات ريع البيترول على البوليساريو ، وأمام الأوضاع الاقتصادية الكارثية التي تضرب الجزائر بسبب تدني عائدات البيترول أصبحت دولة الجزائر تراهن على المواجهة بدفع البوليزارو الى الإستفزازات ضربا لميثاق الأمم المتحدة والداعي الى وقف اطلاق النار يتم خرقه مرارا وخاصة بعد عودة المغرب الى بيته الإفريقي بكل ثقله الإقتصادي والديبلوماسي بخلق اقطاب اقتصادية رافعة للتنمية على جميع مستوياتها وبإستراتيجية عميقة تفسح رحابها على الإرتقاء بالقارة الإفريقة كمعادلة قارية نموذجية بالتصور الحكيم للمملكة المغربية كما تبين من الديبلوماسية المغربية للجولات الملكية بخطى ثابتة واثقة في المستقبل لمشروع إيفريقيا مندمجة تشكل قطبا اقتصاديا قويا قادرا على مواجهة تحديات العصر ، هذه الإستراتيجية الحكيمة كان لها الٱثر الإيجابي على الديبلوماسية المغربية في سحب الإعترافات بالجمهورية الوهمية ، هذا المعطى الإيجابي الذي حصده المغرب سبب حنقا لحكام قصر المورادية من جنيرالات فاشستيون يكنون للمغرب عداءهم وحقدهم المعلن وامام شرود خرجاتهم الرامية الى تصدير أزماتهم للمغرب من خلال افتعال الأزمة وتبريرها لشعوبهم على حساب الجوار ، بالرغم من تمادي البوليزاريو في استفزازاته المتكررة الآن بعد نهايتهم الوشيكة ظل المغرب متمسكا بميثاق الأمم المتحدة لكن الٱن خيار المغرب أصبح خيارا عسكريا تمليه الضرورة والمنطق إذ نقول للمرتزقة وصانعيها من حكام الجزائر أن جبهتنا الوطنية قوية ومتراصة الصفوف ومستعذون لمواجهتكم عسكريا لإنهاء مهازلكم وتركة الفكر الطوباوي لدويلة وهمية أنتم مفبركوها على حساب محتجزين مغاربة تم حشدهم غصبا .
– بقلم : مصطفى حناوي
رهانات العسكر الجزائري الفاشلة !!
