تطرق الدكتور مولاي ادريس النوازلي رئيس رابطة قضاة المغرب بجهة مراكش اسفي اليوم بمراكش في الندوة المنظمة من طرف الرابطة الجهوية لأمهات واباء واولياء التلاميذ لجهة مراكش اسفي و مركز عناية للاعمال الاجتماعية بشراكة مع مجلس جماعة مراكش في موضوع "منظومة القيم بين المدرسة و الأسرة:الواقع و التحديات -تطرق-في المحاور الاول من مداخلته الى أسباب العنف المدرسي خيث أكد ان المجتمع فشل فشلا ذريعا في التربية و الاسرة تخلت عن الدور المنوط بها و ظهر مشكل جديد في ساحة التربية وهو صعوبة التواصل مع التلميذ من طرف المدرس او الاسرة، وأردف قائلا ان وسائل التواصل الإجتماعي قد لعبت دورا مهما في ترسيخ مفهوم العنف داخل نفسية التلميذ اضافة الى انتشار المخدرات في الاوساط المدرسية وهناك ايضا حسب قول الدكتور النوازلي عجز في العلاقات الاجتماعية وغياب القدوة لدى التلميذ و غياب الارشاد والتوجيه ،وفي مداخلته اعطى النوازلي مجموعة من الامثلة في ظاهرة العنف المدرس ;نموذج تلميذ ورزازات وأضاف قائلا ان الأستاذ تخلى عن دوره التربوي و اكتفى بدوره التعليمي.
و في المحور الثاني من مداخلته تطرق الدكتور النوازلي الى مقترحات لتجاوز إشكالية العنف داخل الوسط التربوي حيث أبرز على ضرورة وضع مقاربة شمولية لمعالجة وضعية ظاهرة العنف بإستحضار البعد القيمي و الاهتمام بالتربية القيمية،و وضع قواعد الحياة المدرسية اضافة الى المساهمة في عملية التنمية السلوكية وتكوين المدرسين بيداغوجيا وكيفية التعامل مع المراهقين ؛مع تقوية دور المجالس التأديبية داخل المؤسسات و جعل التلميذ شريكا في منع العنف.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.