المؤتمر العالمي الذي عقد على مدى اربعة أيام 16-17-18-19 بجامعة فيث بجوهانسبورغ،والمنظم من طرف “مركز أفريقياـ الشرق الأوسط” جنوب افريقيا، “Afro-Middle East Centre” ، AMEC وتم تأطير إحدى محاور الندوة السيد منجب المعطي ، تحت عنوان: “المفكرون الأفارقة وفكرة التنمية وتصفية الاستعمار”.
وكان من بين الحاضرين موسى الوالي ممثل البوليساريو الذي ، عبر عن عدم رضاه في عرض الأستاذ لخريطة المغرب كاملة غير مقسمة، الشيء الذي أثار حفيظته من خلال سؤاله يتكرر في المحافل الدولية، تعرض خريطة تظهر الصحراء جزء من المغرب مع العلم أن هذه الصحراء مسجلة في الأمم المتحدة كأرض مستعمرة، رد الأستاذ المحاضر المعطي قائلا أنه كالاغلبية الساحقة من المغاربة يؤمنون بوحدة بلادهم وهذا لا جدال فيه، وأضاف أنه ضد تقسيم الدول العربية و الإفريقية وضد قمع الحريات في كل المدن المغربية بما فيها العيون والداخلة، وتساءل…اليس هناك حلول غير التقسيم والشرذمة التي تريدها الامبريالية لافريقيا والمنطقة العربية؟ أليس من الحكمة أن يكون هناك حل وحدوي يليق بأنفة اهل الصحراء وانا واعي بأنهم ناس شرفاء وعزيزو النفس، كأن يكون رئيس الحكومة بشكل دستوري ودائم من الصحراء أعتقد أن هذا قد يكون حلا لإنهاء الإحتقان وذلك في اطار ديمقراطية حقيقية.
مراسلة حبيب الله من جوهانسبورك
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.