لا أحد يجادل في كون التحكيم كان وما يزال من أهم العوامل الأساسية في تطوير مستوى كرة القدم ، وأنه كلما استمد الحكم سلطته وشخصيته من القانون الدولي سيساهم بشكل كبير في تطوير اللعبة. فهو بالرغم من أنه قاضي المباراة الاول، فهو أيضا قائد اللاعبين في رقعة الملعب، والممثل للقانون والمسؤول عن السير العام في إنجاح المباراة وقيادتها الى بر الأمان. كما أن سلطته المطلقة على أرضية الميدان التي خولها له القانون. فلا يمكن لأي حكم أن ينجح في مهمته بالنجاح المطلوب، مالم يواكب كل مستجدات قانون المستديرة، وذلك من خلال مشاركته في دورات تحكيمية دولية ومحلية تسمح له لصقل مواهبه. السؤال المطروح، هل هذه الإمكانيات والمؤهلات غير متوفرة في التحكيم المغربي . اذا كان العكس ، فلماذا تلقى التحكيم المغربي هذه الصفعة وهي عدم حضوره في كأس العالم روسيا. 2018 رغم تأهل منتخبه ، واكتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا” بحكام من مصر ، والجزائر ، والسعودية، والامارات، والبحرين، وقطر، حيث شارك كل هؤلاء الحكام في دورة تكوينية بالدوحة القطرية بداية الأسبوع الجاري.كما تأكد رسميا غياب التحكيم المغربي أيضا عن كأس العالم للأندية المقررة تنظيمها بالامارات في دجنبر المقبل والتي ستعرف مشاركة الفريق المغربي الوداد البيضاوي.
مراسلة عبدالله بناي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.