أفاد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالعيون ، توصلت “النهار نيوز المغربية″ بنسخة منه ، أنه على إثر ما تم اتداوله بمواقع التواصل الإجتماعي و يروج له بقوة من كون فتاة في مقتبل العمر تعرضت لإغتصاب جماعي، وقتل من طرف عصابة بمدينة الداخلة ورمي جثثها على ضفة وادي الذهب.
وأضاف ذات البلاغ أن النيابة العامة أمرت فور إشعارها زوال يوم 15 أكتوبر 2017 من طرف فرقة الشرطة القضائية بالداخلة بواقعة إكتشاف جثة لإمرأة بضفة وادي الذهب على مستوى منطقة الحرايث ، بإجراء بحث معمق لتسليط الضوء على ظروف الوفاة وتحديد أسبابها ،حيث تم التعرف على الجثة من طرف والدتها التي سبق أن سجلت بحثا لفائدة العائلة يخص إبنتها بتاريخ 15/10/2017 حوالي الساعة 11 و 30 دقيقة صباحا و أوضحت في معرض سماع أقوالها أن إبنتها تعاني من إضطرابات نفسية و غادرت بيت العائلة بتاريخ 14/10/2017 حوالي الساعة الخامسة مساء ولاتتوفر على هاتف نقال.
وبشكل متواز تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي اللازم أسند لطبيبة مختصة بالطب الشرعي بأكادير بعد تعذر إنجاز ذلك بالداخلة، خلصت نتائجه إلى عدم وجود آثار لإعتداء جسدي أو جنسي و أن سبب الوفاة هو الغرق ، ووضعت نسخة من تقرير التشريح الطبي رهن إشارة العائلة للإطلاع عليه.
وأوضح ذات المصدر أن النيابة العامة ،ستواصل البحث لتحديد ظروف وملابسات ذلك
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.