الجزائر تلك المرأة التي نامت في احضان الأتراك والفرنسيين لقرون عدة تتحرش بالرجل المغربي

voltus18 أغسطس 2017آخر تحديث :
الجزائر تلك المرأة التي نامت في احضان الأتراك والفرنسيين لقرون عدة تتحرش بالرجل المغربي

الجزائرتلك الدولة التي لا تعترف بالجميل .
الجزائر بنظامها لا تستشعر أبدا قيم الأخوة وحسن الجوار.
الجزائر هي جارتنا ، بل هي شقيقتنا ، بل أكثر من كل ذلك فالجزائر هي بلد المليون شهيد ، لكن هل نسيت الجزائر كم عدد المغاربة الذين استشهدوا من أجل الجزائر ؟
مشكلتنا نحن المغاربة لم تكن أبدا مع الشعب الجزائري ، لأننا وإياهم في علاقة حب و ود وتقدير ؛ بل أكثر من ذلك أيضا تصاهرنا وإياهم تزوجوا منا وتزوجنا منهم وبالتالي أصبحت علاقتنا بالجزائر علاقة دم وقرابة لأن فيها أولاد وبنات .
للتاريخ وللحقيقة ؛ فمنذ أن تولى العسكر التسيير والحكم في الجزائر ، لم تعد الجزائر تقدر وتحترم المغرب كما كانت إبان الإستعمار والإستقلال ، لقد نسيت الجزائر بطولات المغاربة الأشاوش ؛ كيف ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الجزائرحتى تنعم بريح الحرية – 130 سنة استعمار- إذا كانت القيادة الحاكمة في الجزائر قد نسيت أو تناست كل ذلك ، فالتاريخ أبدا لم ولن ينسى كل ذلك ، ثم إن أفاضل وفضليات الجزائر الأحرار من جيل الإستعمار والإستقلال يتذكر بعز وافتخار كيف كان المغاربة يدخلون السلاح والخبز والدواء لهم ؟

لنتكلم بصراحة ؛ لأن البوح في كثير من الأحيان قد يكون مرا ؛ لكن في المحصلة لا يمكن إخفاء الحقيقة بفقاقيع ??ارغة حتى من الهواء ، لأن التاريخ يسجل ويحفظ الجميل لأهله ، فالرئيس الراحل ” الهواري بومدين ” و تلميذه النجيب ” عبدالعزيز بوتفليقة ” ومعهما المؤسسة العسكرية لايضعون في اعتبارهم الإنتماء اللغوي والديني اتجاه الجيران ؛ الرئيس الراحل عمل أكثر من جهده لكي يعطل قطار التنمية في المغرب فكان أحد المؤسسين لما يسمى اعتباطا – البوليساريو – وكان الهدف من ذلك هو خلق كيان وهمي يعمل على زعزعة استقرار المغرب ، فجند ودرب مجموعة من الإنفصاليين وصرف أموالا باهضة ، كانت من المنطق أن تعود بالنفع على الشعب الجزائري الشقيق
الهواري بومدين لبس ثوب الثعلب وتنكر بذهائه وجن جنونه ؛ لما قرر المشمول برحمة الله تعالى الملك الحسن الثاني تنظيم المسيرة الخضراء – التي أبهرت ساسة العالم – فأرسل 350000 ألف متطوعة ومتطوع لصلة الرحم بإخوانهم بثخوم الصحراء ؛ مسيرة صفق لها العالم بأجمع ، فما كان من الرئيس الجزائري أن قام بمسيرة مضادة فطرد عددا كبيرا من المغاربة المستقرين بالجزائر – وهي سابقة في التاريخ – فسلب منهم ممتلكاتهم ففرق الزوج عن زوجته ؛ والإبن عن أبيه وأمه ، ولحد الساعة مازال المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يطالبون بحقهم .

الرئيس الحالي شفاه الله وهو في خريف عمره – نطلب له حسن الخاتمة – نسي أن أبجدية القراءة والكتابة تعلمها في المغرب وشهادة البكالوريا نالها من مدينة وجدة وله فيها ذكريات كثيرة . لماذا العداء للمغرب ؟ هذا هو السهل الممتنع الذي لا تريد الجزائر الإعتراف به ، الجزائر ترفض فتح الحدود ؛ بل وتغرق المغرب بملايين من حبوب الهلوسة والأدوية الفاسدة ؛ الجزائر لا يسرها ما يشهده المغرب من تطور ؛ الجزائر هي حجرة عثرة أمام لم شمل إتحاد المغرب العربي ، الجزائر أضاعت فرص عديدة للسير قدما نحو الأفضل ، الجزائر تصرف أموالا باهضة وخيالية على كيان وهمي آيل للسقوط عاجلا أو آجلا .
آخر تخريجات الجزائر الشقيقة عمليات الترحيل المتكررة للاجئين السوريين إلى التراب الوطني ؛ وقد فعلت ذلك من قبل مع المنحدرين من إفريقيا وجنوب الصحراء ، وهي بهذا الفعل الشنيع تخالف قواعد حسن الجوارالتي ما فتئ المغرب يدعو إليها طبقا للمواثيق الدولية .
هل للجزائر أطماع في المغرب ؟ هذا هو السؤال الذي نقول من خلاله : ماذا تريد الجزائر من المغرب ؟
لحكام الجزائر ولكل الجزائريين نقول إن قطارالتنمية في المغرب ماض في تنميته نحو مغرب حداثي ديموقراطي وراء قيادته الحكيمة .
أهمس في أدان العسكر لأقول له ان المغربي لا ينام الا في حضن مملكته الشريفة.

ابو نعمة نسيب – كريتيبا – البرازيل


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading