الى الشيخ الجزائري المعتوه صاحب لسان القمامة البيتية أقول لك :
يا شيخ :” هل اطلعت على النيات وعرفت انهم يركعون للملك بنية العبودية… ؟
هل درست فقه المقاصد ؟ فالانحناء ليس بالضرورة ركوع بل هو نوع من الإحترام والتقدير لخليفة الله في أرضه. ولعظيم قدره … وللمغرب عاداته في تقدير الصغير للكبير ، وتقدير العامي للعالم والفقيه ، والتلميذ لشيخه ومعلمه ، والابن لوالده. جرى العرف في المغرب ان يقحم في قاموس اخلاقياته المتجدرة من روح الدين الحنيف ان يعبر عن الاحترام ، والإجلال لمن له شأن بانواع كثيرة من سلوكيات هذا التقدير كتقبيل اليد ، وتقبيل الرأس ، والانحناء للعلماء والمعلمين والاباء وأولياء الأمور، احتراما وليس عبودية، وكما قال سبحانه:”هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”……وهل في العاب فنون الحرب كالكراطي والتكواندو والفولكونطاكط وغيرها من هذه الألعاب تفسرها انت عبودية… ؟ الركوع لا يكون الا عند نية الصلاة الكاملة …. اما الانحناء لشخص بنية الاحترام لا يمكن ان تفسره عبادة وانت سيد العارفين يا شيخ الواجهات الإعلامية . ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:”انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى” وانت تعرف ان كلمة الاعمال في الحديث المذكور جمع محلى بالالف واللام يفيد الاطلاق يعني كل الأعمال بحسب نية صاحبها ، سواء اكانت أعمال دنيوية أو اخروية….وهل نزلت عند هؤلاء المسؤولين عن أحوال البلاد والعباد من منتخبين ورجال السلطة ووزراء وبرلمانيين وسالتهم عن هذه التحية و ماذا يقصدون بها ؟ وهل نيتهم انعقدت على العبادة ام على الإحترام ؟ لان الفقهاء أصحاب التأصيل الفقهي يقولون ان الحكم على الشيء فرع من تصوره…لكن للأسف شيوخ المنابر الإعلامية مسخوا هذا الدين عندما سخروا كادوات للعبة السياسية القدرة ……
اننا كمغاربة لسنا في حاجة لأفكارك ، ولا لنصائحك فنحن ادرى منك بها.
غيور عن بلدي وملكي: ابو نعمة نسيب كريتيبا – البرازيل –
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.