تم امس السبت تنظيم مائدة مستديرة من تأطير منظمة الشبيبة الحركية من تأطير منسقها العام واعضاء من مكتبها التنفيذي و بتنسيق مع مجموعة من الجمعيات النشيطة و الفاعلين في الحراك المدني بمنطقة الريف التي تضم أقاليم ( الحسيمة ، الدريوش، الناظور)، حيث تهدف الى الوقوف على واقع الساكنة وظروفها الاجتماعية ومطالبته والاطلاع على الواقع الاقتصادي و
الإجتماعي وبحضور اكثر من 40 جمعية مدنية من هذه الأقاليم فتح نقاشا مفتوحا، جادا و مسؤولا مبنيا على الصراحة و الثقة المتبادلة، حيث أن كل القواعد و المؤسسات عبرت عن رغبتها في إيجاد حلول عملية قابلة للتطبيق و التنزيل، بشكل استعجالي يلم بواقع المنطقة و أهميتها مع إستراتيجية تنموية، من منطلق تشاركي يروم التفاعل مع ا??مواطن بشكل مباشر. وختمت اللقاء بصياغة توصيات سترفع إلى رئاسة الحكومة و كافة المسؤولين على القطاعات المعنية بمطالب تتبناها هذه الجمعيات و مستقاة من واقع طموح المواطنات و المواطنين ، وكدا توسيع حلقة المشاورات و اللقاءات .
ومن بين أهم التوصيات التي خلص إليها اللقاء، التأكيد على وحدة الجبهة النضالية و الإسطفاف حول قضايا الساكنة دون تخوين أو ترهيب أي كان وكدا التشديد على الطابع الإستعجالي لمطالب الساكنة التي لا تتجاوز سقف ما هو مبرمج حكوميا وما يكفله دستور المملكة وقوانينها من حريات فردية و جماعية ، مع ضرورة الإسراع في تنزيل المطالب لإعادة الثقة التي يبقى أبرزها مطروحا للنقاش، كما تم تحميل المسؤولية الفردية و المؤسسية اتجاه كل المطالب المشروعة و العامة التي تهدف إلى تصحيح مسار تدبير الشأن العام المحلي وتوطيد مكانة القوى الفاعلة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.