صالح داهي : العيون
تعيش اللجنة المشرفة على تنظيم المهرجان المحلي للمديح النبوي الشريف في نسخته الخامسة تحديات صعبة تمثلت في عدم التزام الشركاء بالالتزامات التي توعدوا بها سابقا خاصة المجالس المنتخبة التي إلى حد كتابة هذه الأسطر لم تعطي إجاباتها الصريحة على المراسلات المتكررة للمهرجان والدي لم يتبق على موعده سوى عدة أيام رغم أن هذه التظاهرة الوحيدة التي تحمل في طياتها تثمين الثقافة الحسانية من خلال تطوير دورها ألطلائعي داخل المجتمع الصحراوي وذلك بالمشاركة الموازنة والمتميزة من فنانين وشعراء وأدباء محليين وفرق افريقية .
للإشارة ان هذا ا??مهرجان أصبح القبلة الوحيدة بالأقاليم الجنوبية حيث يعرف اقبالا منقطع النظير نظرا لتكريس للفن الصحراوي الاصيل والتعريف به باعتباره رافدا من روافد الثقافة الحسانية التي اقرها الدستور
وفي تصريح …… الكاتب العام للرابطة أكد على أن المهرجان هو الثمرة الوحيدة التي مازالت تنير فضاء الإقليم بمورثه الثقافي الحساني الأصيل و ببرنامجه المتنوع بكافة الوانه من شعر وامداح نبوية شريفة كما أبدى تأسفه من الأمر موضحا على أن ساكنة المدينة متعطشة إلى مهرجان المديح النبوي والذي ينظم كل سنة في شهر رمضان لما يعرفه من لوحات فلكلوريا شعبية مستمدة من الفن المحلي الذي تحاول الرابطة المحافظة على المورث الثقافي المحلي وذلك تبعا للتعليمات الملكية السامية بالاحتفاظ وتثمين المورث الحساني وأضاف أن عدم وفاء الشركاء بالالتزامات الخاصة بنجاح النسخة يوحي الى عدم الاكتراث بهذا المورث الأصيل . وأضاف ان الجهات الداعمة المحلية تغلبها المزاجية في التعامل مع كل طرف وأغلبها للأسف تتعامل مع الشأن الثقافي الحساني بنظرة قصيرة دونية .وتساءل ……. فماذا فعلت هذه الجهات يا ترى وأين هي إسهاماتها في هذا الجانب وماذا أعطوا للعنصر البشري الذي يشتغل في هذا الجانب ّ؟ بالجهات الاخرى يقول …… بامتعاض تساهم في إبراز مكوناتها الثقافية فتجد أن كل منطقة تهتم بثقافتها من فنانين ومجتمع مدني ومجالس منتخبة بالدعم المادي والمعنوي ولكن هنا لا اهتمام نقابل كثرة الوعود فقط ولا أخفيك سرا ان بعض الجهات المحلية عندما تنظم مبادرة مثلا ثقافية تتم الاستعانة بنا ونتجرد من اسم الرابطة ونشتغل معهم بنكرات الذات والهدف إنجاح العمل الموكول إلينا وما أستغرب له وأسال عنه نفسي دائما لماذا عندما يحين دورنا لا نلقى منهم الدعم كما دعمناهم.
وعن سؤال هل ستنظم الرابطة المهرجان هذه السنة أم لا في حالة لم يجد الدعم من الجهات المسؤولة ؟ أجاب طبعا سننظمه هذه ثقافتنا ولن نتنازل عنها ولو تطلب الأمر أن نطلب مساعدة الساكنة الغيورة على ثقافتها هذا عمل سنوات لا يمكن أن يتوقف بسبب تقاعس الجهات المحلية وميولاتها المتقلبة فالهدف أسمى من الجميع والتاريخ سيشهد وسيأتي الوقت المناسب لنوضح لكم وللرأي العام كل شئ إن شاء الله
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.