“التنوع الثقافي في ايماءات الحياة اليومية “موضوع من تنظيم مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية

voltus21 مايو 2017آخر تحديث :
“التنوع الثقافي في ايماءات الحياة اليومية “موضوع من تنظيم مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية

تحت موضوع ” التنوع الثقافي في ايماءات الحياة اليومية “نظمت جمعية التراث المادي و اللامادي بالاقليم الجنوبية بمركز التفكير الإستراتيجي و الدفاع عن الديمقراطية و ذلك بمناسبة اليوم العالمي لتنوع الثقافي من أجل الحوار و التنمية التي اختتمت مساء الأحد وحسب المنظمون فالهدف من الأيام هو تعزيز التراث المادي و غير المادي لدى المجتمعات المحلية .و الوعي بأهمية و دور تراثها للتعليم من أجل التنمية المستدامة .و دمج الثقافة في مجمل سياسات التنمية سواء ارتبطها بالتعليم او العلم او الإتصالات او الصحة او البيئة او السياحة كما أ حد رئيس جمعية التراث هو ما بلة انه يشكل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية للأفراد و المجتمعات المحلية و البلدان ليس على مستوى النمو الإقتصادي فحسب و انما على لعيش حياة الفكرية و العاطفية و المعنوية و روحية أكتر. حيت يعتبر التنوع الثقافي ميزة ضرورية للحد من الفقر و تحقيق التنمية المستدامة. وأبرز محمود زايد باحث في الثقافة الصحراوية ان الثرات الثقافي الحساني تراثا يربط حاضر الأمة بماضيها. و يعزز حضورها في الساحة الثقافية الوطنية و العالمية .وليس التراث الثقافي الحساني معالم و صروحا و أثارا فحسب بل هو أيضا كل ما يؤثر من تعبير غير مادي من فواكلوا و اغان و موسيقى شعبية حسانية و حكايات بيضانية و معارف تقليدية تتوارثها الأجيال
وقد اختتمت الأيام بندوة من تأطير مجموعة من الأطر والباحثين في مجال التراث وقد تتبع هذه الايام مجموعة من الطلبة والباحثين بالإضافة إلى عموم المواطنين والتي ركزت على عدة جوانب في التراث الحساني الذي لم تسبر اغواره بعد نظرا لغناءه

فاطمة الزهراء بونافع


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading