عقد أعضاء مكتب جمعية الحركة الجهوية للسياحة بمراكش أسفي اليوم 22 مارس 2017 مع السيد والي مراكش أسفي اجتماع عمل من أجل دراسة الواقع الحالي للقطاع السياحي بمراكش واستشراف مقاربة عمل تشاركية في أفق تنظيم وتطوير القطاع المحرك الرئيس للتنمية بالجهة، الشيء الذي ثمنه السيد الوالي.
وقد ركز السيد والي جهة مراكش أسفي على ما ستحظى به مراكش، كعاصمة عالمية للسياحة، من مشاريع وطنية ودولية ستضاعف الاستثمار السياحي، كما أشار إلى مجموعة مهمة من الإصلاحات الهيكلية التي سيعرفها القطاع على مستوى البنية التحتية، الموارد البشرية، المطار، الأمن، الفنادق، الإرشاد السياحي…
وقد أكد السيد والي جهة مراكش أسفي عن انطلاق الصفقات الموجهة لإصلاح البنية التحتية، ولتقوية الأمن ( 160 كاميرا 80 ثابتة و 80 متحركة) والتي تندرج ضمن أعمال الحاضرة المتجددة.
وأشار ممثل قطاع المطاعم إلى عدد الضرائب وقيمتها خاصة بالنسبة للمطاعم المغربية، وأشار ممثل الفنادق إلى القروض وضعف انخراط المؤسسات البنكية في تنمية الاستثمارات السياحية، ومن جهته وجه ممثل النقل السياحي الأنظار إلى تردي البنية التحتية وقلة علامات التشوير، وعبر ممثل قطاع المرشدين السياحيين عن استياء المهنيين من تنامي المرشدين غير المرخص لهم، أما ممثل دور الضيافة فقد تحدث عن سيادة الاقتصاد غير المهيكل ضمن بنية الاقتصاد المهيكل في القطاع السياحي.
ودعا السيد الوالي الجمعية إلى الإعداد للقاء متعددة الفاعلين من أجل بلورة إستراتيجية عمل تشاركية حول ” تنمية وتنظيم القطاع السياحي “.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
