نظم مركز التفكير الاستراتجي و الدفاع عن الديمقراطية مساء اليوم السبت لقاءا لتقديم تقريره النهائي للانتخابات الماضية حول “الحريات الاساسية في الانتخابات التشريعية بين الضمانات القانونية و تأثير المال السياسي”و هو حصيلة عمل فريق من الملاحظين الذين يمثلون مختلف اطياف المجتمع المدني داخل تراب جهة العيون الساقية الحمراء، حيث ثم رصد سيرورة العملية الانتخابية الضوابط و الخروقات التي تخللتها، وختم التقرير بتوصيات في مجال الحريات العامة اهمها حق تصويت المرضى بمؤسسات الرعاية ، و تعزيز استقلالية القضاء في السياق الانتخابي ،و كذا ضرورة تسخير المزيد من الاجراءات الادارية و الزجرية لضمان الحفاظ على سرية الاقتراع.
اما بخصوص توصيات الشق الخاص بالاعلام و التواصل فقد كان ابرزها ادراج لغة الاشارة و كذا الدعوة الى احترام حق الداعين إلى مقاطعة الانتخابات في التعبير عن ارائهم و نشرها في وسائل الاتصال العمومية.
اغنى اللقاء و تقديم التقرير كل من السيدة “خولة بلال” فاعلة جمعوية و عضو فريق الملاحظين ، الدكتور”مولاي بوبكر الحمداني”رئيس مركز التفكير الاستراتيجي ، و الناشط الحقوقي “غالي محمد علي”، فيما قدم ايضا الاستاذ الباحث” ربيع أوطال”دراسة عن مقاربة سوسيولوجية للانتخابات ” مبرزا دور المعطى القبلي و علاقته بالنفوذ و السلطة .
وحسب المشاركين في اللقاء فإنه يسجل غياب الهيئات المنتخبة و ممثلي السلطات رغم توجيه الدعوة لهم مما يطرح اشكالية هل الانتخابات مجرد ظرفية لغرض في نفس يعقوب ام حراك ديمقراطي يلقي بتبعاته على الجميع.لكن هذا الغياب لم يؤثر على تفاعل الحاضرين من فاعلين جمعويين و حقوقيين مع مضامين التقرير تفاعل أضاف توصيات اخرى و ملاحظات هامة.
بقلم : حورية فنزاوي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
