النهار نيوز المغربية:و م ع
اطلع وفد برلماني شيلي، أمس الاثنين، في اطار زيارته إلى مدينة العيون، على مظاهر التنمية والتطور الذي تشهده جهة العيون الساقية الحمراء في مختلف المجالات. وعقد الوفد الشيلي، الذي يقوده رئيس مجلس النواب، السيد أوسفالدو اندرادي لارا ، والذي حل مساء أمس الأحد، بالعيون، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى المملكة، سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية ومنتخبي المجلس البلدي، وشيوخ القبائل الصحراوية. كما زار عددا من المشاريع والاوراش التنموية. ووقف الوفد الشيلي، بالمناسبة، من خلال الزيارات الميدانية والعروض، على المؤهلات التي تزخر بها الجهة، والبنيات التحتية التي تتوفر عليها في مختلف القطاعات الواعدة، الاقتصادية والاجتماعية، وعلى المجهودات المبذولة لضمان تنمية سوسيو-اقتصادية مستدامة بالاقاليم الجنوبية. وشكلت هذه الزيارة فرصة للوفد البرلماني الشيلي للاطلاع عن قرب على أجواء الامن والطمأنينة والاستقرار الذي يسود هذه الربوع من المملكة، وعلى دور واختصاصات المجالس المنتخبة في تدبير الشأن المحلي والجهوي والمجهودات المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية بالجهة، والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسريع وتيرة التنمية بها من خلال البرنامج التنموي الجديد للاقاليم الجنوبية. وجدد شيوخ القبائل الصحراوية والمنتخبين، بصفتهم الممثلين الشرعيين للصحراويين، تشبثهم بمبادرة الحكم الذاتي كحل جدي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والذي حظي بدعم المنتظم الدولي، مؤكدين أن هذا المقترح يضمن الكرامة والحرية وحقوق الساكنة المحلية على عكس ما يعيشه المحتجزون في مخيمات تندوف جنوب الجزائر.
وأكد رئيس مجلس النواب الشيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، الأهمية التي تكتسيها الزيارة إلى مدينة العيون واللقاءات التي عقدها مع المنتخبين وشيوخ القبائل والسلطات المحلية. من جهته، أكد عضو مكتب مجلس المستشارين، السيد أحمد لخريف، في تصريح مماثل، أن هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد البرلماني الشيلي للمملكة المغربية بدعوة من رئيس مجلس المستشارين، تشكل مناسبة للوفد الشيلي “لاكتشاف المنجزات التنموية التي تحققت بهذه الجهة بفضل العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الأقاليم الجنوبية للمملكة”.
وأضاف السيد لخريف أن هذه الزيارة ستمكن الوفد أيضا من الوقوف على الأمن والاستقرار الذي تنعم به هذه الربوع من المملكة، على عكس ما يروج له أعداء وخصوم الوحدة الترابية للمملكة من ادعاءات مغرضة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.