قرر حزب الاستقال ان تنعقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني بوم السبت المقبل ودلك بعد تصريح امينه العام حميد شباط حول موريتانيا حيث حسب مصدر مطلع سيتم عرض للتداول قرار إحالة كل من توفيق حجيرة، وكريم غلاب، وياسمينة بادو، أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب على اللجنة التأديبية للحزب.
وذلك بعد خروجهم لانتقاد تصريحاته حول الوحدة الترابية لموريتانيا
حيث هاجم غلاب في تصريحات صحفية ما أسماه القرارات الانفرادية لحميد شباط في تسيير شؤون الحزب، والتي جعلت الحزب يفقد على حد قوله بوصلة الثقة مع المواطنين ومع المناضلين وحتى مع الحلفاء الذين يشككون في جدية الاستقلال اليوم في الحفاظ على تحالف حكومي منسجم.
من جهتها، قالت القيادية الاستقلالية، ياسمينة بادو، إن شباط لطخ صورة حزب الاستقلال من خلال التصريحات التي هاجم من خلالها موريتانيا.
وأضافت بادو، في تصريح صحافي، أن الأمين العام لحزب الاستقلال لم يستمع إلى نصائح كل من عباس الفاسي وامحمد بوستة، ولذلك، تقول بادو، “لا نتضامن معه.. والساعات القادمة ستبرز المبادرات التي سيتم اتخاذها كي يعود الاستقلال حزبا رصيا ومعتدلا”.
وكان توفيق احجيرة، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أعلن، أمس الأربعاء (28 دجنبر)، أنه سقط في سوء تقدير لخطورة تصريح الأمين العام حول العلاقة مع موريتانيا”.
وأضاف حجيرة ، أنه “بعد أخذ الوقت الكافي لتقييم ما وقع، وبعد التداعيات الكبرى للموضوع على المستوى الوطني والقاري والدولي، أود أن أذكر أن اختيار هذا الموضوع وتوقيته ومضمونه لم يتم مناقشته والموافقة عليه في أي مؤسسة تابعة للحزب، وأن ما صرح به الأمين العام كان تصريحا شخصيا، أخد حرية التصرف فيه، وأن البلاغ الصادر عن اللجنة التنفيذية، والذي حضرت في إعداده، قد تم تناوله من باب الاستحضار التقليدي لمواضيع الساعة دون توقع ما سوف يترتب عن ذات الموضوع من آثار سلبية”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.