في صرخة موجهة الى جلالة الملك محمد السادس من امعو الحسين الدي اغلقت في وجهه كل الابواب واتجه الى جلالة الملك باعتباره اب الجميع امعو الحسين الحامل للبطاقة الوطنية ia 2135 يطالب بانقاد اسرته من الضياع وهو الدي اشتغل في سلك القوات المساعدة مايفوق 14 سنة وخلالها عمل ملحقا بقطاع القوات المسلحة فيبسط معاناته قائلا انه تخرج من مركز التدريب سنة 1990 بسيدي ايفني وانتقل للعمل الى الدار البيضاء حال تخرجه ثم انتقل الى ميناء العيون بالمجموعة 15 وبعدها للعيون المدينة ضمن المخزن الاداري كان نمودجا للانضباط والتفاني في العمل حيث سنة 2000 بدات معاناته حيث تعرض للضغوطات من طرف قائد سرية المخزن الاداري من اجل افراغه من المسكن الدي يقطنه وهنا بداء التامر عليه لما رفض الادعان لطلبه بالافراغ لتبداء رحلة المعاناة فتم الزج به في الاعتقال التاديبي لمدة 15 يوما من طرف الرئيس الاقليمي للقوات المساعدة بالعيون بتهمة لااساس لها من الصحة ودون ارتكابه اي خطاء مهني ليستانف عمله وسط جو مشحون وتضاعفت الضغوطات لما حصل على رتبة مقدم وفاز في اليانصيب الوطني للقوات المساعدة ولم يستصغ القائد دلك حيث تم تنقيله الى حوزة باقليم السمارة ومحاصرته ومنع حصوله على اجازته العملية او الالتقاء بالمفتش العام للقوات المساعدة رغم طلباته المتكررة لسرد معاناته وحينما لم يجد الادان الصاغية اصيب بانهيار عصبي ومرض القلب وهناك تم توقيف اجرته الشهرية لتتضاعف ازمته وينتصر القائد في مخططه بتشريد عائلة امعو الحسين المتكونة من زوجة وثلاثة ابناء وبعد ان دق العديد من الابواب منها المحكمة العسكرية التي راسلت المفتش العام من اجل استدعاء المعني هدا الاخير حسب قول امعو الحسين لم يقم بدعوته او السماح لمقابلته وبالتالي لم تنصفه واليوم يرفع صوته لجلالة الملك محمد السادس نصره الله متوسما من اب الجميع ان يجد له الحل لما يعانيه ويتم انصافه
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.