بالرغم من الخطاب الملكي الأخير لصاحب الجلالة محمد السادس الذي وضح فيه مدى استياء ومعاناة المواطنين من تسلط العمال والمنتخبين في التعامل والتواصل معهم من أجل السهر على حل مشاكلهم وقضاء اغراضهم مازال عامل إقليم ورزازات إلى جانب رئيس المجلس الاقليمي يوصدون ابوابهم في وجه شريحة واسعة من المجتمع الورزازي من معطلين انهكتهم البطالة وجمعيات تم اقصاءها عمدا من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأخرى جديدة تم دعمها على معايير غير مفهومة (باك صاحبي). الذي يوزع وفق المحسوبية والزبونية فنادرا ما ترى السيد العامل على الإقليم إلا في المناسبات الرسمية والمهرجانات والمعارض…….التي تصرف عليها أموال طائلة. دون أن تعود بالنفع على الساكنة ودون اية استراتيجية تنموية معقلنة تكرس للديموقراطية التشاركية مع الشركاء الحقيقيين للنهوض بالإقليم الذي يكابد تردي الأوضاع في عدة قطاعات كالتعليم والصحة والخدمات وتفشي الذعارة والمخدرات في بعض الأحياء الشعبية :
تامسينت -فضراكوم-ايت كضيف – والعارضة طويلة !!!!! في ظل ما تزخر به ورزازات من مؤهلات سياحية ومشاريع تنموية كمحطة الطاقة الشمسية نور1 ونور2 وأكبر استوديو في افريقيا لتصوير الأفلام، فإلى متى سيستوعب السيد العامل بمعية رؤساء المجالس المنتخبة مضامين الخطاب السامي التي تؤكد على ضرورة التقرب من المواطن والانصات إلى مشاكله وقضاء اغرا ضه وإشراك فعاليات المجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي بكل شفافية وديمقراطية ؟؟؟؟ علما ان مجموعة من الجمعيات متلث الاقليم في محافل جهوية ووطنية ودولية أحسن تمثيل .
اليوبي عزيز :ورزازات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.