تعرضت الشاعرة الشابة “أسماء بنكيران” الى السرقة المقرونة بالتهديد بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين بإستعمال سيارة “داسيا لوكان بيضاء 34أء40887 بحي الداخلة أكادير. وتأتي هذه السرقة مباشرة بعد خلافها مع مجموعة من الأشخاص خاصة بعد تأسيسها لجمعية للطرب الأندلسي وتنظيمها لحفل بهذه المناسبة هذا الأخير الذي حرك مجموعة من الجهات لتعبر عن إمتعاضها من هذه الأنشطة الفنية والثقافية التي تشرف عليها السيدة “بنكيران”ومعارضتها لها لأسباب تختلف من جهة لأخرى٠وتعرضها للسرقة والعنف في هذه الظرفية بالذات يطرح أكتر من علامة إستفهام هل هو فعل مقدر ؟ أم فعل مقصود؟
هذا ويعد حي الداخلة نقطة سوداء بامتياز لكونه يسجل عددا كبيرا من السرقات باستعمال الدراجات النارية والسيارات سواء عن طريق الخطف او عن طريق العنف دون أن يتم اعتماد مقاربة أمنية واضحة ميدانية أو على الأقل تعيين دوريات أمنية دائمة تابعة لفرقة الصقور، لكون الحي السالف الذكر محادي لأحد المناطق والأحياء الخطيرة بالمدينة وهو حي الفرح والمسيرة هذين الأخيرين اللذين يفرخان مجموعة من المجرمين والمنحرفين والذين ينتقلون للأحياء المجاورة كالسلام والداخلة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بدون حسيب ولا رقيب.
هذا وقد عبر مجموعة من المواطنين وسكان المنطقة عن استيائهم من ارتفاع ظاهرة السرقة بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض،وأكدو على أن المنطقة أصبحت تعرف توافد مجموعة من اللصوص و السارقين القادمين من مناطق أخرى، وبمجرد تنفيد عملياتهم الإجرامية يختفون عن الأنظار
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
