ربما تتذكرون التقرير المصور التي قامت به “القناة الثانية دوزيم” بالوحدات التجميدية التابعة لشركة “كولدن كولف” بالداخلة و ربما تتذكرون التقرير المصور الاخير الذي قامت به “القناة الاول”ى بنفس الوحدات التجميدية و مئات التقارير التي قامت بها “منابر اعلامية” بالجهة … كل هذه التقارير التي خصت فقط الوحدات التجميدية التابعة لهاته الشركة دون غيرها كانت فيها تصريحات لمالك الشركة المسمى “سعيد محبوب “و الملقب محليا “بسعيد اللحية” هذه التصريحات ادعى فيها هذه المستثمر بأنه يشغل الألاف من أبناء الداخلة في ظروف جيدة للشغل و أنه حريص على مستقبل شباب الداخلة لكن في تقريرنا هذا سنكتشق الحقيقة الغائبة و الوجه الحقيقي لهذه المغالطات التي حاول مالك الشركة تمريرها عبر عدة وسائل اعلامية من بينها وسائل اعلام عمومية وهذا شيئ خطيرة و يستدعي فتحق تحقيق مع من قامو به .
في هذا التحقيق ستطلعون على مقطع فيديو يقول فيه مالك الشركة بأنه اعتمد عدة شركات للحراسة لأبناء الداخلة الذين سيتحدثون في المقطع و هو دليل على ارتباط هذا المستثمر بالأشخاص المذكورين إي في إطار العمل,فبعد انجاز هذا التقرير الذي بثته “القناة الثانية”.. ستقع مجموعة من الوقائع التي تم التستر عليها و طمسها و التي إلى حدود الساعة لا نعرف من يقف وراء هذا التعتيم,فأصحاب شركات الحراسة المذكورة في التقرير و بعد مدة سنة من العمل مع هذا المستثمر الذي استغل عدم درايتهم بالأمور القانونية سيطالبونه بدفع مستحقاتهم من أجل تسوية وضعية عمالهم المالية ليقابلهم بوجه أخر واصفهم بالانفصاليين الشيئ الذي دفعهم الى رفض هذا النوع من الاتهامات مطالبينه بحقهم فقط .
بعد أن أسرو على نيل حقوقهم قام وبدون سابق إنذار بتحرير “محضر لدى الشرطة” اتهمهم فيه ب”الاعتداء” عليه و محاولة ابتزازه من خلال المطالبة بمبلغ مالي ليتم نقل القضية إلى المحكمة و تهديدهم بالسجن حيث دامت أطوار القضية داخل المحكمة عدة شهور لتقضي المحكمة الابتدائية بالداخلة هذا الأسبوع ب”حكم 3 اشهر غير نافذة و غرامة قدرها 500 درهم” ضد الصحراويين الثلاثة.
من هذه القضية التي عد فقط واحدة من عشرات القضايا التي توصلنا بها و نتحفظ على نشرها حاليا نكتشف الوجه الحقيقي للوبي الصيد و الوحدات التجميدية بالداخلة التي تدعي تشغيل أبناء المنطقة التي نهكتهم البطالة و يبين لنا كذالك الوجه الحقيقي لمؤسسات الدولة و على رأسها “مندوبية الشغل” التي لم يكتب لها التاريخ يوما انها سجلت موقفا بطوليا ارتجاليا في حق أي مواطن بالجهة فهذا ير دليل على أننا أصبحنا في مدينة كل من تحدث فيها عن حقه السجن أول خيار له.
نحن لا نتحدث من فراغ و لن نتهم يوما أحد بالبهتان لكن و كما يقال للكعبة رب يحميها و كذالك بالنسبة للداخلة فلها رب يحميها و نحن من سينبش في حقيقة كل كبيرة و صغير إنصافا “للمظلوم” و عقابا “للظالم” و ضدا “للزبونية” و “المحسوبية” و “الفساد” و “الظلم” و “”الحكرة و كل انواع الاستبداد بجهة الداخلة وادي الذهب التي تقوم به جهات نافذة ضد أبناءنا .
اذن و نحن اليوم نعيش غليان الحكرة بعد استشهاد محسن فكري ها هي مدينة الداخلة كذالك تعيش تحت وطأة الحكرة فهل يريد المسؤوليين أن يتكرر سيناريو الحسيمة بالداخلة ؟
في الختام نحمل المسؤولية الكاملة الى “المندوب الجهوي للصيد البحري” و “المندوب الجهوي للشغل” و “والي الجهة” و كافة “هئيات المجتمع المدني للصيد البحري” الذين التزمو الصمت في هذه القضية و الصامت عن الحق شيطان أخرس كما أنها تأشيرة مفتوحة لهؤلاء الأشخاص ليعيثو في الأرض فسادا و لحكرة أبناء الداخلة,اليوم وجب عليكم التدخل العاجل و فتح تحقيق نزيه و شفاف في هذه الواقعة وكافة الواقعة التي تم طمسها في المحاكم و مندوبية الشغل و وضع حد لهؤلاء الأشخاص الذين يدعون الاستثمار ولا استثمار لهم سوى في دماء أبناءنا و الركوب على معاناتهم و استغلالهم أبشع استغلال كان أخره الضحية “إبراهيم الأنصاري”.ونطالب السيد وزير الداخلية غالى الوقوف شخصيا على هذه الملفات و تسويتها بكل شفافية و نزاهة.
اذن الرسالة اليوم واضحة و الخطاب الملكي الاخير واضح و التعليمات الملكية بعد واقعة الحسيمة واضحة و تعليمات السيد وزير الداخلية كذالك واضحة فحذاري من أطحن أمو بالصحراء.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.