عرفت مدينة كليميم ليلة الأربعاء 22 يوليوز 2015 إنقطاعا للكهرباء لمدة قاربت الساعتين في يوم درجة حرارته تجاوزت 46 درجة ، وليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من الإنقطاع حيث أصبح أمرا معتادا بين الفينة والأخرى ، هذا بالإضافة إلى إنقطاع للماء الصالح للشرب عن جزء كبير من الأحياء السكنية ، وهو ما بات يسبب قلقا بالغا للسكان خصوصا في هذه الظروف الإستثنائية التي تعرف فيها المنطقة درجات حرارة جد مرتفعة ، والناس في أمس الحاجة إلى الماء والكهرباء .
هذا وقد عبر بعض المواطنين عن إمتعاضهم الشديد من الحالة التي باتت عليها كليميم خاصة ، وأنها من المناطق التي تعوم على فرشات مائية باطنية ضخمة ومتجددة بفعل موجات الفيضانات التي تعرفها المنطقة في مواسم الشتاء .
ويتساءل الكثيرين عن مصير الأموال الضخمة التي تجاوزت 174 مليار التي صرفت على بعض الحدائق والنافورات !! ألم يكن من الأولى تقوية شبكة الماء والكهرباء بإعتبارهما محفزا للمستثمرين الراغبين في ولوج سوق المنطقة التي تعتبر بوابة في إتجاه إفريقيا .
وللتذكير فليلة الأربعاء مقلقة للتجار، وخاصة في سوق موريتان المعروف بتجارة الأثواب والملابس الجاهزة ، والذي إنقطع عنه التيار الكهربائي في فترة الرواج التجاري الأمر الذي خلف إستياءا عارما متسائلين عن دور المنتخبين الذين مافتئوا يتحدثون عن التنمية التي عرفتها المنطقة ، والتي قال عنها أحد التجار أنها تنمية جيوب قلة من المحميين و المحظوظين الذين أنشؤوا علاقات خاصة مع بعض النافذين في مركز القرار ضدا على مصالح السكان ، والفئات المختلفة من تجار وحرفيين وغيرهم ، وقد إستعان بعض التجار بالشموع لفترة قليلة قبل أن يغلقوا متاجرهم عندما أحسوا أن الأمر سيستغرق فترة طويلة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.