تدخل حراس السجن المحلي ببويزكارن بعنف في حق المعتقلين سواء السياسيين ، أو معتقلي الحق العام الذين ينتفضون ضد الممارسات غير القانونية ، والمنتهكة للحقوق التي يكفلها الدستور والقانون ، وكافة المواثيق والعهود الدولية ، ويشبه المعتقلين السجن المحلي ببويزكارن بسجن أبوغريب المعروف بفظاعاته في حق الإنسانية ، ومن بين الضحايا أثناء التدخل الهمجي على المتعتقلين المعتقل السياسي عبد الخالق المرخي الناشط الإعلامي والحقوقي ، والذي تعرض للضرب والسحل والممارسات المهينة والحاطة من الكرامة رفقة المعتقلين بالسجن المحلي ببويزكارن .
ويذكر أن الناشط الحقوقي عبد الخالق المرخي المحكوم بأربع سنوات سجنا على خلفية نشاطه الإعلامي والحقوقي ، تنقل بين معتقلات أيت ملول وتيزنيت ، وبويزكارن هذا الأخير السئ الصمعة ، والذي يعتبر الداخل إليه مفقود والخارج منه كأنه مولود ، تعرض لمضايقات عديدة آخرها رفض إدارة السجن تسلم الإخبار عن الإضراب عن الطعام الذي نفذه في الذكرى الثالثة لإقتحام منزل العائلة الذي يوافق 29 شتنبر 2016 .
متبعة : عبد الودود مناصير / كلميم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.