قامت أمس أطر بارزة من عناصر مناضلي فرع الحزب ببلجيكا بتقديم استقالة جماعية من جميع أجهزة حزب الاصالة والمعاصرة وتعود الاستقالة المفاجئة للجميع إلى ما أسموه بسياسة التحكم والتعنت والإستبداد إلى جانب مجموعة من التصرفات اللامسؤولة التي تنهجها رئيسة الفرع والمتمثلة في التجاوزات والحرص على المنافع الشخصية بما في ذلك سوء التدبير والتنظيم والانفراد بأي تقرير. الشيء الذي جعل هؤلاء المناضلين ينفرون من هذه السياسات التي أكل عليها الدهر وشرب والتي تعيدهم إلى سنوات القمع والتسلط وإلى أسلوب التحكم والانفراد بالرأي وسياسة”تمسكن حتى تتمكن”،كل هذه الاختلالات المتتالية والخشونة في التسيير والتضييق على حرية التعبير والتنويع والاختلاف في التفكير وإبداء الرأي واحترام كل المنخرطين كانت هي الضربة القاضية لخروج الأمور عن نصابها وفضح اللعبة والشعارات المجازية البعيدة عن طموحات هؤلاء المناضلين المجندين لخدمة سياسة الحزب.لم يكن أمام هذه المجموعة الشبابية فكريا وعمريا إلا أن تتسلح بالعزيمة والقوة المعهودة على المناضلين ليقلبوا الطاولة على رئيسة فرع الحزب ويخرجوا من القاعة بعدما جذبوا البساط من تحت رجليها ومن يقف في ضلها وورائها ويزيحوا الستار عن عالم مليء بالتناقضات والضبابية ليقولوا لا لسياسة الحزب ولا لمسيري الحزب ويخرجوا بوثيقة موقعة بعثوا بها إلى السيد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،ورئيسة المجلس الوطني.منوهين بالسياسة المرفوضة التي تنتهجها رئيسة الفرع لطيفة الحمود وأسلوب التحكم والانفراد بالقرارات معلنين أنهم يستقيلون ليس فقط من فرع الحزب ببلجيكا بل من الحزب كله. وإليكم الوثيقة:
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.