المكتب الجهوي للمتصرفين التجمعيين ببني ملال– خنيفرة يناقش مستجدات العمل التنظيمي

نعيمة عتماني

عقد المكتب الجهوي للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين بجهة بني ملال–خنيفرة اجتماعًا عاديًا، يوم الأربعاء 17 دجنبر 2025، بالمقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خُصص لتدارس مستجدات العمل التنظيمي للهيئة على المستوى الجهوي، إلى جانب بحث سبل تفعيل التوجيهات الصادرة عن المكتب الوطني.
وشكّل هذا اللقاء مناسبة لتوقف أعضاء المكتب الجهوي عند مخرجات اجتماع المكتب الوطني المنعقد يومي 13 دجنبر 2025 بمدينة الدار البيضاء، خاصة في ما يتصل بتنظيم لقاءات جهوية وندوات علمية، بما ينسجم مع المكانة المتقدمة التي أصبحت تحظى بها الهيئة داخل الحزب، والدور المتنامي الذي تضطلع به في مجالات التأطير، والتفكير، وتقديم المقترحات.
وفي انسجام تام مع هذه التوجهات، قرر المكتب الجهوي تنظيم ندوة علمية جهوية تحت عنوان: “التحديات التنموية لجهة بني ملال–خنيفرة: الرهانات والآفاق”، وذلك نهاية الأسبوع الثاني من شهر يناير المقبل، تزامنًا مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.
وتهدف هذه الندوة إلى تعميق النقاش حول آفاق تعزيز التنمية بجهة بني ملال–خنيفرة، بالنظر إلى ما تزخر به من مؤهلات اقتصادية وطبيعية وبشرية هامة، وذلك من أجل بلورة مقترحات عملية داعمة لمسار التنمية المستدامة بالجهة.
وفي هذا الإطار، حدّد المكتب الجهوي المحاور الكبرى المؤطرة لأشغال هذه الندوة، والتي تهم العدالة المجالية والبنيات التحتية، وقضايا الماء والفلاحة والصناعة الغذائية والتحويلية، إلى جانب السياحة الجبلية والبيئية باعتبارها رافعة للتنمية، فضلاً عن دور مغاربة العالم في تنمية جهة بني ملال–خنيفرة، وكذا إشكالية تشغيل الشباب وتعزيز ريادة الأعمال.
وفي ختام الاجتماع، عبّر المكتب الجهوي عن حرصه على الإسهام في التحسيس بأهمية التسجيل في اللوائح الانتخابية، باعتباره آلية لتعزيز المشاركة المواطِنة ودعم دينامية المسار الديمقراطي، وفق الإطار الدستوري والمؤسساتي المعتمد.