محمد الهروالي
عقد والي جهة مراكش–آسفي، صباح اليوم الاثنين 15 دجنبر 2025، اجتماعا طارئا بمقر عمالة إقليم آسفي، لتفعيل التدابير الاستعجالية والحد من آثار الفيضانات التي شهدتها المدينة، وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات.
وحضر هذا الاجتماع عامل إقليم آسفي، ورئيس جهة مراكش–آسفي، إلى جانب السلطات الأمنية الجهوية، ومسؤولي المصالح اللاممركزة المعنية، وذلك للوقوف على الوضعية العامة وتداعياتها على الساكنة المتضررة.
وخصص اللقاء لتقييم حجم الأضرار المسجلة بمختلف الأحياء التي تضررت من السيول القوية، وتدارس الإجراءات العاجلة الواجب اتخاذها لضمان سلامة المواطنين والتخفيف من آثار هذه الفيضانات.
وأكد والي الجهة، خلال الاجتماع، على ضرورة تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية، وتعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين، مع الإبقاء على مستوى عال من اليقظة تحسبا لأي تطورات محتملة.
كما شدد على أهمية الإسراع في معالجة الانعكاسات الميدانية لهذه الفيضانات، وتقديم الدعم والمواكبة اللازمين للمتضررين، في إطار مقاربة تستحضر البعد الإنساني لهذه الأحداث الأليمة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

