على إثر نشرنا لمقال يخص جمعية اباء وامهات واولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية بابا احمد بن محمد يحظيه، بعد توصلنا بشكاية عن هذا الاطار، فيما يلي ننشر رد الجمعية وكل التوضيحات الواردة حول هذا الشأن بيانا للحقيقة الكاملة:
يؤكد مكتب الجمعية المسير أن المكتب مايزال ساري المفعول وصله من خلال وصله القانوني، بحيث أن تاريخ الوصل النهائي للجمعية مؤرخ بــ: 08 فبراير 2023 (تجدون نسخة من الوصل مرفقة مع الرد، تحتفظون بها ولا تنشر).
ويؤكد رئيس الجمعية أن الإشاعة والقيل والقال، التي أثيرت مؤخرا على وضع الجمعية القانوني، هي مجرد تصفية حسابات شخصية مع بعض الأطراف الإدارية (إداريان يشتغلان بنفس المؤسسة) بعد رفض المكتب الخضوع للابتزازات البعيدة كل البعد عن الجانب التربوي والجمعوي الشريف، حيث أن الحملة التي أريد للصحافة الوطنية أن تكون منبرا لها جاءت بعد فشل الأطراف المعنية في جر إدارة التعليم والسلطة المحلية إلى هذا المستنقع، مادام القانون والمساطر الإدارية المعمول بها هي المستند والمعتمد في التعاطي مع الوضعية القانونية للجمعيات وفق ما يحدده الظهير الشريف المنظم للحق في تأسيس الجمعيات وأيضا القوانين ذات الصلة، ليتم الاعتماد على نشر الاشاعة والمغالطات للتغطية على إشعاع الجمعية وشعبيتها لدى المنخرطين.
أما فيما يرتبط بحكامة وأداء المكتب المسير للجمعية، فإن جميع المشتغلين في قطاع التربية الوطنية إقليميا وجهويا وكذا جمعيات الآباء إقليميا تشهد على الدينامية والعمل الدؤوب للجمعية خدمة لمصالح بنات وأبناء الشعب المغربي في المدرسة العمومية بالإقليم، حيث أن مكتب الجمعية يعتبر أحد المكاتب الناشطة إقليميا بشكل بارز سواء على صعيد المؤسسة أو خارجها، كما أننا في جمعية الأمهات والآباء بثانوية بابا أحمد بن محمد يحظيه نعتبر أن المجهودات المبذولة مهما بلغت تظل قاصرة بالنظر إلى حجم الرهانات والتحديات التي يمر منها قطاع التربية الوطنية، فبمجرد اضطلاع بسيط على موقع المؤسسة بوسائل التواصل الاجتماعية نجد توثيق زاخر للأنشطة المتنوعة التي تباشرها الجمعية في شراكة مع المؤسسة، وهي أنشطة تتنوع بين ما هو تربوي وثقافي ووطني وكذلك فيما يتعلق بتأهيل المؤسسة، وأيضا بما هو خيري بالنسبة للوضعيات الاجتماعية الخاصة، ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك:
• تأهيل فضاء التربية البدنية ومغسل ومشرب التلاميذ في شراكة مع الجمعية الرياضية وجمعية دعم مدرسة النجاح بالمؤسسة.
• تمويل أغلب الأنشطة الموازية التي تباشرها الأندية التربوية بالمؤسسة والمشاركة في تنظيمها.
• التعامل الخيري مع الوضعيات الاجتماعية الخاصة بالتلاميذ في احترام تام للكرامة ودون تشهير أو تسويق.
• الانخراط المادي والمعنوي في الأنشطة الوطنية التي تؤطرها المؤسسة.
• دعم المؤسسة بالعتاد المكتبي (الأوراق البيضاء، أقلام لبدية، مداد الفوطوكوبي والطابعات) لتوفير خدمة النسخ للتلاميذ والأساتذة في حدود الإمكانات المتوفرة للجمعية…
ولعل أبرز المشاريع التي انخرط فيها المكتب، هي عقد شراكة استراتيجية مع جمعيتين اسبانيتين، بموجبها تم تقديم هبات عينية (حواسيب طابعات مسلاط..) وهي الشراكة التي اعتمد فيها المكتب المسير سياسة جمعوية وتربوية خاصة قوامها إشراك المؤسسات التربوية بالإقليم في هذا الورش الذي إضافة إلى نتائجه المادية المترتبة ونقصد تجهيز المؤسسات بالعتاد الإلكتروني، يحقق دور أساسي للديبلوماسية الموازية التي تعتبر من واجبات المجتمع المدني المغربي، حيث أن هذه الشراكة تم بمقتضاها، إضافة إلى المؤسسة، تجهيز 06 مؤسسات ابتدائية بالحواسيب الموجهة لفضاء المتمدرس 05 مؤسسات بالعيون ومؤسسة بالسمارة ، لتشهد النسخة الثانية لهاته السنة تقديم طابعات مكتبية وحواسيب وعتاد معلوماتي استفادت منه عدة مؤسسات بالإقليم.
في هذا الصدد يعلن مكتب الجمعية أنه سيجدد المكتب في أجله القانوني في احترام تام للمعايير والإجراءات المعتمدة قانونا، وهو أمر روتيني في العمل الجمعوي ولا يحتاج لتأكيد أو جدال، وهو الاجراء الطبيعي الذي سيباشره المكتب دون خضوع لأي ابتزاز من أجل تقديم التنازلات غير التربوية أو المصلحية للطرف المعني صاحب الخبر المغلوط البعيد كل البعد عن أعضاء ومنتسبي الجمعية.
كما ندعو بكل احترام وتقدير الطاقم الإداري بالمؤسسة ومن أجل تكامل الجهود للنهوض بوضع المؤسسة من حسن إلى أحسن، إلى الفصل بين العمل الإداري للمؤسسة وعمل الجمعية، فالجمعية كيان مستقل قانونا لا يخضع إلا لمنخرطيه وللسلطة الوصية عليه. وللرأي العام المحلي والوطني كامل المشروعية في تقييم أداء المؤسسات والجمعيات بنزاهة وموضوعية. بل إن هذا النقد والتقييم هو الدافع لتطوير العمل وتحقيق التنمية المنشودة.
كما يشكر المكتب موقع (anaharnews) على تمكينه من حق الرد على الخبر ويشيد بدوره الصحفي في جهة العيون الساقية الحمراء.
أحمد علي بيبا رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية بابا احمد بن محمد يحظيه التأهيلية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
