سطات.. حزب الأمل يعزز حضوره التنظيمي بتأسيس فرع جديد بجماعة سيدي العايدي

تواصل الهياكل التنظيمية لحزب الأمل بإقليم سطات تمدّدها الميداني، في إطار الدينامية الوطنية التي يعرفها الحزب على مستوى مختلف الجهات والأقاليم.

وفي هذا السياق، حلّ أطر ومناضلو الحزب يوم الأحد 2 نونبر 2025 بجماعة سيدي العايدي التابعة لقيادة المزامزة بإقليم سطات، لعقد الجمع العام التأسيسي لفرع جديد، يروم تعزيز حضور الحزب وتوسيع خريطته التنظيمية محليًا.

اللقاء الذي ترأسه المهندس معاذ فاروق، المنسق الإقليمي لحزب الأمل، عرف حضور عدد من الأطر الحزبية والنقابية، وأعضاء اللجنة التحضيرية، إلى جانب فعاليات جمعوية وحقوقية وممثل عن السلطات المحلية بالمنطقة.

وشكل هذا اللقاء، بحسب مصادر من داخل الحزب، محطة تنظيمية هامة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعبئة المناضلين وتنظيم الصفوف استعداداً للاستحقاقات السياسية المقبلة، على غرار ما جرى في جماعات أخرى بالإقليم.

وأكدت المداخلات خلال الجمع العام على أن حزب الأمل يعيش مرحلة تجديد وانبعاث سياسي تعكس روح المسؤولية والانفتاح على الكفاءات الشابة والنسائية، في أفق إعادة ترتيب البيت الداخلي وتطوير آليات الاشتغال الميداني.

وشدد المتدخلون على أن عملية إعادة الهيكلة عبر تأسيس الفروع ليست خطوة شكلية، بل تعبير واضح عن إرادة سياسية تروم استرجاع ثقة المواطن في العمل الحزبي الجاد والمسؤول.

كما أبرز المتحدثون أن حزب الأمل، باعتباره قوة سياسية صاعدة وهادئة دون ضجيج لكنها فاعلة بالأثر، سيواصل التزامه المبدئي بخيار الإصلاح والتنمية المستدامة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤكدين أن تقوية الهياكل التنظيمية للحزب جزء من هذا المشروع الوطني الكبير.

واعتبرت الفعاليات الحاضرة أن بناء تنظيم حزبي قوي لا يتحقق بالشعارات، بل بالعمل الميداني والتواصل الدائم مع المواطنين والإنصات لانشغالاتهم، داعين أعضاء الفرع الجديد إلى جعل فرع سيدي العايدي نموذجاً في الالتزام والتأطير والترافع حول قضايا التنمية المحلية.

وفي أجواء من الانضباط والمسؤولية، اختُتم الجمع العام بانتخاب السيد الزيتوني الوراق كاتبا محليا للحزب، على أن يتم لاحقاً تشكيل باقي أعضاء المكتب الجديد، ووضع خطة عمل متكاملة تجسد أهداف الحزب وتستجيب لتطلعات ساكنة جماعة سيدي العايدي.

بهذا التأسيس، يواصل حزب الأمل تعزيز حضوره السياسي بإقليم سطات، وترسيخ مكانته كفاعل يسعى إلى إعادة الثقة في الممارسة الحزبية وتنشيط المشهد المحلي بروح جديدة عنوانها “الأمل والعمل”.