تشهد جماعة ستي فاضمة في الآونة الأخيرة حرب تحالفات خفية بين عدد من المنتخبين والفاعلين المحليين، في مشهد يعكس بداية سباق انتخابي مبكر نحو الاستحقاقات المقبلة.
مصادر محلية أكدت أن مشاورات غير معلنة تُجرى في الكواليس بين بعض الوجوه السياسية المعروفة، بهدف رسم خريطة جديدة للتحكم في توازنات المجلس، في وقت يسعى فيه كل طرف إلى ضمان موقع قوي داخل المرحلة القادمة، سواء عبر تحالفات ظرفية أو اتفاقات مبطّنة.
هذه التحركات التي تجري بعيداً عن الأضواء، تأتي وسط حديث عن انتقال محتمل لبعض المستشارين بين المعسكرات، مما ينبئ بإعادة خلط الأوراق قبل موعد الانتخابات. ويرى متتبعون للشأن المحلي أن ما يحدث اليوم في ستي فاضمة ليس سوى مقدمة لصراع سياسي أكثر حدة، قد يغيّر ملامح المشهد الجماعي برمّته، خصوصاً في ظل الغموض الذي يلف مواقف بعض الأسماء النافذة التي تفضل الانتظار قبل حسم تحالفاتها النهائية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

