رفض أعضاء وعضوات بالمجلس الجماعة لكلميم، ما عبروا عنه بمحاولات الزج بهم. في صراعات سياسية ومعارك لوبيات العقار، وربطوا هذا الرفض بالالتزام مقابل ذلك بخدمة المواطنين والمصلحة العامة، وجاء ذلك في بيان موجه للرأي العام بعد صدور البيان رقم 1 عن الجماعة يوم الاثنين 13 أكتوبر الجاري.
وأوضح الموقعون، أن البيان الصادر عن جماعة كلميم التي يترأسها حسن الطالبي عن التجمع الوطني للأحرار، تضمن عبارات تقحم جميع أعضاء المجلس، أغلبية ومعارضة، في مواقف سياسية دون الرجوع اليهم او استشارتهم او حتى الاتصال بهم…
واعتبر الموقعون على النداء ما جرى مسا وخرقا صارخا لكل الاهداف والمزايا والقواعد والمبادىء المقترنة بالعمل الجماعي وضربا لمصداقية التعددية السياسية داخل المجلس.
وقال الموقعون ان التسيير الخاص بجماعة كلميم كارثي لكونه يستند بالأساس على قرارات موغلة في الارتجال وبعيدة عن انشغالات واهتمامات وقضايا ومشاكل السكان، فضلا عن تغييب المقاربة التشاركية، التي تعد اساسا لأي عمل جماعي يجدر ان تلبى من خلاله انتظارات السكان.
واكد الموقعون على تمسك المستشارين الجماعيين بموقفهم داخل المجلس من أجل الترافع عن مصالح سكان كلميم، وكذا عن ايمانهم العميق بأن التنمية المحلية للمدينة، هي من بين اولوياتهم، التي تتجاوز الاغراق في الاعتبارات الشخصية والاهداف السياسية المحضة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
