تعرض المهاجر المغربي ذو الأصول الصحراوية عبد الله اليوسفي المقيم حاليا بمدينة العيون بتاريخ 2016/06/29، للعنف و التعديب و السب و الشتم على يد العميد رئيس الدائرة الأمنية الأولى إنزكان و نائبه، و السبب في هذا كله أنه تقدم بشكاية من أجل الضرب و الجرح و انتحال صفة ينظمها القانون، ضد أحد المتسولين بمدينة انزكان،
هذا الأخير هو صديق لرئيس هذه الدائرة الأمنية ما جعله يطلق سراحه بتاريخ نفس يوم تقديم الشكاية دون الاستماع إليه في محضر قانوني، وعمد رئيس الدائرة الأمنية إلى النصب على المسمى عبد الله اليوسفي حيث قام بنقل سيارته نوع بوجو 406 المسجلة بالديار الفرنسية على متن سيارة ديبناج إلى القرب من مقر الدائرة وهو يتوفر على فاتورة صاحب الديبناج، و هدده العميد بايداعها بالمحجز بتهمة النقل السري للأشخاص دون التوفر على رخصة لذلك، و قام باعتقاله داخل المصلحة لمدة تفوق الست ساعات ليطلق سراحه بدعوى أنه قام بطلب النيابة العامة من أجل ذلك،
و مؤخرا سمع رئيس الدائرة الأمنية بكون المسمى عبد الله اليوسفي تقدم بشكاية ضده في الموضوع قام باستدعاء المشتكى به والاستماع إليه و حثه على إنكار المنسوب إليه، لكن السؤال الذي بقي مطروحا لماذا ثم نقل السيارة على متن سيارة الديبناج؟ مع العلم أنه لا وجود لأي نص قانوني ينص على ذلك، و السيارة تتوفر على الأوراق المتعلقة بسياقتها و سيرها، و إذا كان فعلا هناك النقل الجماعي للأشخاص دون التوفر على وثائق النقل المحددة من طرف الإدارة القيام بذلك فعليه ايداعها بالمحجز طبقا للقانون 52-05 الرمز 096031AD من مدونة السير ، ولماذا السب و الشتم وتوقيع المحضر تحت الضغط، على عكس ما تنص عليه المادة 24 من قانون المسطرة الجنائية، لماذا لم تتخذ أي إجراءات تأديبية في حق رئيس الدائرة الأمنية ونائبه؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.