تشهد مدينتا سبتة ومليلية المحتلتان تحولات عميقة في دينامية التجارة والعبور الحدودي، بعد تشديد المغرب لإجراءاته الجمركية التي أنهت تقريباً ما كان يعرف بـ”التهريب المعيشي”. هذا التوجه الجديد، الذي يصفه المغرب بإعادة التوازن الجمركي، يعكس إرادة واضحة في حماية السوق الوطنية وتعزيز سيادتها الاقتصادية.
في المقابل، دق رجال الأعمال في سبتة ومليلية ناقوس الخطر، محذرين من نزيف استثماري متواصل وهجرة متسارعة للمقاولات نحو وجهات أكثر استقراراً، سواء داخل المغرب أو في مدن إسبانية كمالقة. وقد اعتبر رئيس اتحاد رجال الأعمال بمليلية أن البيئة الاقتصادية بالمدينة فقدت جاذبيتها بشكل غير مسبوق.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.