استنكر فريق العدالة والتنمية بمقاطعة عين الشق بمدينة الدار البيضاء بشدة، المستوى الذي طبع أشغال الدورة العادية لمجلس المقاطعة، اذ عبر عنه بالمتردي والمؤسف جدا.
وسجل فريق العدالة والتنمية، رفضه الصريح لكل مظاهر العنف و”البلطجة”، التي تمثلت اساسا في محاولات بعض الأعضاء فرض الهيمنة على مجريات الدورة، في صورة بئيسة تعكس الضرب العلني لقواعد التداول الديمقراطي.
وأكد فريق المصباح، أن مكونات الأغلبية، تبادلت الاتهامات فيما بينها خلال أشغال الدورة، لتصوت في الأخير لصالح مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة برسم سنة 2026، فيما لم تجر مناقشة المشروع بشكل دقيق عقلاني ومسؤول، ولا حتى الاستماع للتوضيحات اللازمة بشأنه.
وتجدر الاشارة الى ان تنامي مثل هذه السلوكات في هذه الدورة، والمعبر عنها من طرف فريق العدالة والتنمية، ليست الا الشجرة التي تخفي الغابة، حيث تعكس عمق الصراعات الداخلية للأغلبية، اذ تصاعدت حدتها مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة، والتي تضر بمصلحة السكان وتعطل وتضيع الزمن المثمر من خلال مناقشة القضايا المحورية للمواطنين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


