تعرف عدد من الشوارع والأزقة بجماعة أمزميز ، ضعفًا في الإنارة أو إنعدامها، وهو ما أثار غضب وسخط عدد من السكان والفاعلين الجمعويين وزوار المنطقة خاصة مع إقتراب موسم الخريف وازدياد ساعات الظلام، مطالبين بتقوية مصابيح الإنارة العمومية وإصلاح الأعطاب المتتالية التي تصيبها خصوصآ بساحة المسيرة الخضراء بمركز أمزميز
وفي تصريح لفاعل جمعوي إبن مدينة أمزميز فضل عدم ذكر إسمه قال “إن عددآ من الشوارع والأزقة والفضاءات بأمزميز ، بدون إنارة عمومية”، مشيرآ أن عدد من الحوادث الخطيرة تعود لغياب الإنارة خصوصآ بحي السويقة بمركز أمزميز ، مؤكدين أن غياب الإنارة لا يمس فقط بجمالية المنطقة، بل يهدد سلامة المارة، ويشجع على بعض السلوكات المنحرفة في المناطق المعتمة. وطالب متحدثنا بتدخل الجهات المسؤولة والمعنية، من خلال الرفع من نسبة الإنارة العمومية بعدد من الأحياء بأمزميز ، حماية للمواطنين، وتسهيل عمل الدوريات الأمنية، التي تجد أحيانا صعوبة في ولوج بعض الأحياء خلال تدخلها في بعض الجرائم كالسرقة تحت جنح الظلام، مضيفا أن الشبكة الكهربائية في أحياء أخرى متهالكة وتتعرض للأعطاب بين الفينة والأخرى مما يتطلب التدخل الفوري لتقوية شبكة الإنارة وإصلاح المصابيح المعطلة لانتشال منطقة أمزميز من الظلام الحالك الذي يستغله اللصوص والمجرمون لترصد المارة، خاصة بالليل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.