مراسلة من تزنيت
يعيش المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت على وقع *أزمة صحية خانقة* بسبب *غياب أطباء التوليد*، ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدّمة للنساء الحوامل، خاصة في *الحالات الحرجة والولادات المستعجلة*.
وحسب مصادر محلية، فإن القسم المخصص للتوليد يعمل في ظروف غير طبيعية، بعد *مغادرة أحد الأطباء لمهامه بالقطاع العام*، و*تواجد الطبيب الثاني خارج أرض الوطن*، مما تسبب في *شلل شبه تام* في هذا المرفق الحيوي.
وأعربت فعاليات مدنية وسكان المدينة عن *قلقهم العميق من استمرار هذا الوضع*، محذرين من أن *أي تأخير أو خلل في تقديم الرعاية الطبية للحوامل قد تكون له عواقب وخيمة* على صحة الأمهات والمواليد.
ويُعد المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمثابة *المرجع الصحي الوحيد* لمدينة تزنيت والنواحي، ما يجعل أي خصاص في الموارد البشرية *تهديدًا مباشرًا للحق في الصحة العمومية*.
وتطالب الساكنة السلطات الوصية ووزارة الصحة بـ*تدخل عاجل* لتوفير أطباء متخصصين في التوليد، وضمان *استمرارية الخدمة الطبية* في هذا المرفق الأساسي، بما يحفظ *كرامة النساء ويصون حياتهن وحقوقهن الصحية*.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.