تعيش قرى الصيد البحري بإقليم بوجدور على وقع مرحلة جديدة من التأهيل والتنمية، تحت إشراف مباشر من عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، وإبراهيم بن إبراهيم، عامل الإقليم، في إطار التنزيل العملي للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويواصل المسؤولان الترابيان، بوتيرة شبه أسبوعية، زيارات ميدانية لعدد من قرى الصيد، من بينها قرية “أكطي الغازي” بجماعة المسيد وقرية “Cap7” التابعة لجماعة الجريفية القروية، لمتابعة المراحل النهائية لأشغال التأهيل، وإزالة السكن الصفيحي، وتتبع سير المشاريع المندرجة ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، خاصة تلك التي شهدت تعثرات في مراحل سابقة.
وتجري هذه الجولات العملية بعيداً عن أي بروباغندا إعلامية، وتشمل معاينة شاملة لمختلف مكونات المشاريع، من تجهيز البقع الأرضية المخصصة للسكن، وإطلاق المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية، إلى استكمال البنيات التحتية الضرورية، بما يضمن ظروف عيش تحفظ كرامة البحارة وتستجيب لتطلعاتهم.
وأكدت المعطيات أن هذه الزيارات ستستمر بوتيرة منتظمة، بهدف تسريع وتيرة الإنجاز، وضمان إخراج قرى صيد عصرية تواكب المعايير الحديثة، انسجاماً مع الرؤية الملكية الهادفة لتنمية الأقاليم الجنوبية وتثمين الثروات البحرية للمملكة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

