في إطار اللقاءات التواصلية الهادفة إلى الإنصات لانشغالات المواطنين والبحث عن حلول ناجعة لإشكالاتهم الملحة، انعقد مساء الأربعاء 6 غشت الجاري، لقاء تواصلي بجماعة تديلي مسفيوة، جمع عدداً من الفاعلين المحليين بالنائب البرلماني أحمد تويزي، وذلك بطلب من ساكنة دوار أيت زياد، الذين تم ترحيلهم من حقينة السد ويواجهون تحديات آنية على مستوى السكن والبنيات التحتية.
اللقاء، الذي احتضنه دوار أمي نرك بمنطقة أيت زياد، شكل مناسبة لطرح ومناقشة مجموعة من المطالب الأساسية التي تؤرق الساكنة، وعلى رأسها:
تمكين الساكنة من رخص البناء مجاناً، لفائدة الأسر التي فقدت منازلها بسبب إنشاء السد، والراغبة في تشييد مساكن بديلة في المنطقة نفسها، وذلك إسوة بالأسر المتضررة من زلزال الحوز التي استفادت من تسهيلات مماثلة.
تعبيد الطريق الجديدة التي أنشأتها وزارة التجهيز والنقل على الضفة اليمنى لواد الزات، كبديل للطريق الإقليمية رقم 2016، والتي تُعد شريانا حيوياً لربط المنطقة بالعالم الخارجي.
الاستفسار حول مآل مشروع تجزئة أزنتو بمدينة أيت أورير، الذي ما يزال معلقاً، رغم ما يشكله من أمل للعديد من الأسر في الاستقرار والولوج إلى السكن اللائق.
وقد حضر اللقاء عدد من المنتخبين والفاعلين المحليين، من بينهم محمد التجاني، نائب رئيس المجلس الإقليمي، ونائبا رئيس جماعة تديلي مسفيوة، عبد الهادي أيت الصغير وعبد الرحيم شورو، والمستشار الجماعي أحمد مستظرف، إلى جانب براهيم بوكوشت، عضو الغرفة الفلاحية بجهة مراكش آسفي، ورئيس التعاونية الفلاحية لحسن المغاري، وممثلي تنسيقية السكان، لحسن الذهبي، محمد المغاري، عصام التركاوي، فضلاً عن عدد من الساكنة المتضررة.
وقد مر النقاش في أجواء إيجابية، اتسمت بروح المسؤولية والحرص الجماعي على إيجاد حلول عملية وواقعية، تراعي الخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
وفي ختام اللقاء، عبّر النائب البرلماني السيد أحمد تويزي عن التزامه القوي بمواصلة الترافع حول هذه الملفات الحيوية، عبر التنسيق مع السيد والي جهة مراكش آسفي، وعامل إقليم الحوز، ومصالح الوكالة الحضرية، إلى جانب وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير، ووزارة التجهيز، بتنسيق مباشر مع النائب البرلماني السيد محمد إدموسى، من أجل الدفع بهذه المطالب إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.