انطلاقا من واجبها وروحها الوطنية ساهمت وستساهم ام اف ام في بناء المسلسل الديمقراطي، ومساهمة في حماية التعددية بكل أنواعها الثقافية والفكرية والسياسية، وحرصنا منها على تطبيق القانون واحترام المسافات من كل الفاعلين، فإننا نوضح لمستمعاتنا ومستمعينا وكل المواطنين والمواطنات أن وصلة إشهارية قد تعرضت لقراءة ضيقة وسوء نية وتعسف في الفهم، حيث تتعلق بعموم الفاعلين السياسيين الذين يشعر المواطن بعدم فاعليتهم، ودعما للتسجيل والمشاركة فقد كان الخطاب أن الأصوب حسن الاختيار بالتصويت على من يلمس المواطن أنه أكثر فاعلية، وهو خطاب سليم بالمعني المهني، متوازن بالمعنى السياسي ويحترم القانون روحا ونصا.
وإذ نستغرب إقحام إذاعة مستقلة تساهم في بناء الوعي العام وتقوية المسلسل الديمقراطي، في التحامل بدون مبرر أخلاقي أو حجة عملية؛ نهيب بالجميع أن يتحلى بروح المسؤولية وعدم الاستسلام لعقلية الشائعات وثقافة الكيد والتحريض الذي ليس من أخلاق المغاربة ولا من شيمهم.
إن اذاعة “ام اف ام” إذاعة بروح وطنية وبإرادة مستقلة وبمهنية عالية وبتاريخ مشرف ولا تحتاج للدروس من هواة في مجال الاعلام، وسنظل بنفس الروح وبنفس الغيرة على وطننا، وعاش المغرب آمنا مطمئنا مستنيرا في ظل شعاره الخالد: الله -الوطن- الملك.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.