الوداد الرياضي في كاس العالم للاندية..فرصة تاريخية بين اعاقة الطموحات وتهميش الحدث.

Boufdam Brahim13 يونيو 2025Last Update :
الوداد الرياضي في كاس العالم للاندية..فرصة تاريخية بين اعاقة الطموحات وتهميش الحدث.

 

 

بينما تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لاستضافة كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة، من 15 يونيو إلى 13 يوليوز، يجد الوداد الرياضي نفسه على أعتاب محفل تاريخي، يمثل فيه المغرب وقارة افريقيا، لكن في ظل غياب الدعم المادي والمعنوي والاستقبال، غير اللائق، الذي حظيت به بعثته، والذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب… كلها إكراهات تعكس عدم التقدير الكافي، لإسهامات الفريق، ويؤثر سلبا على فرصه لتحقيق النجاح، وتمثيل المغرب بشكل مشرف في هذ العرس العالمي.

 

وتأتي مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية، كفرصة ذهبية لتسليط الضوء، على كرة القدم المغربية وإمكاناتها…فالفريق، الذي، حجز مقعده في البطولة، بعد تتويجه بدوري أبطال افريقيا، وهو ما يمثل طموحات الملايين من المغاربة، الذين يسعون إلى رؤية فريقهم يقارع كبار الأندية العالمية، إلا أن هذه الفرصة التاريخية، تأتي مع مسؤولية مضاعفة، حيث يتطلب تمثيل الوطن على أكمل وجه توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق النجاح…

 

 

فعلى الرغم من أهمية الحدث، يظل الدعم اللوجستيكي والمادي، المقدم للوداد، دون المستوى المطلوب. فالفريق، الذي، يستعد لمواجهة أندية بحجم مانشستر سيتي، ويوفنتوس، يحتاج إلى دعم استثنائي يمكنه من توفير أفضل الظروف للاعبين والطاقم الفني. ويظل هذا النقص في الدعم، مثيرا للتساؤلات حول مدى جدية الجهات المعنية، في دعم الرياضة الوطنية، وتمكينها من تحقيق الإنجازات، على المستوى العالمي.

 

 

وبحديثنا عن الدعم، نشير الى انه، لا يمكن ان يقتصر هذا الامر على الدعم المادي واللوجستكي، بل يمتد ليشمل الجانب الإعلامي، فغياب تغطية إعلامية مرافقة لمشاركة الوداد، يطرح بدوره عدة تساؤلات، حول الأسباب وراء الإقصاء، الذي يواجهه نادي القلعة الحمراء.

فعندما نتحدث عن كيفية تعامل الدول مع أنديتها، في هذا المحفل الدولي، نجد أمثلة واضحة على دعم قوي من الدول، فمشاركة نادي الأهلي المصري، مثلا في كأس العالم للأندية، حظيت بدعم حكومي ومساندة كبيرة، حيث تم توفير كافة الإمكانيات اللازمة، لضمان نجاحه في البطولة، كما كانت هناك حملات إعلامية مكثفة تروج لمشاركة الأهلي، ما يساهم في تعزيز الدعم الجماهيري.

 

 

نموذج اخر نستعرضه من دولة الإمارات، اذ شهد نادي العين استقبالا حافلا، خلال مشاركته في البطولة، حيث تم توفير كل ما يحتاجه الفريق من دعم مادي ومعنوي، ما سيساهم في تقديم أداء قوي على المستوى الدولي… فهذه التجارب الإيجابية تبرز الفارق الكبير في كيفية تعامل الدول مع أنديتها، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء الإهمال، الذي يواجهه الوداد.

 

 

وفي ظل هذه التحديات، يصبح التدخل العاجل من الجهات المعنية ضروريا، لتدارك الوضع وتوفير الدعم اللازم للوداد. بالتالي يجدر بالحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التنسيق فيما بينهما، لتوفير كافة المتطلبات، التي تضمن مشاركة مشرفة للفريق في كأس العالم للأندية، وبالنسبة لوسائل الإعلام يجدر بها هي الاخرى، حشد دعم كبير لفريق يستحق منا الكثير

 

بينما تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لاستضافة كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة، من 15 يونيو إلى 13 يوليوز، يجد الوداد الرياضي نفسه على أعتاب محفل تاريخي، يمثل فيه المغرب وقارة افريقيا، لكن في ظل غياب الدعم المادي والمعنوي والاستقبال، غير اللائق، الذي حظيت به بعثته، والذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب… كلها إكراهات تعكس عدم التقدير الكافي، لإسهامات الفريق، ويؤثر سلبا على فرصه لتحقيق النجاح، وتمثيل المغرب بشكل مشرف في هذ العرس العالمي.

 

وتأتي مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية، كفرصة ذهبية لتسليط الضوء، على كرة القدم المغربية وإمكاناتها…فالفريق، الذي، حجز مقعده في البطولة، بعد تتويجه بدوري أبطال افريقيا، وهو ما يمثل طموحات الملايين من المغاربة، الذين يسعون إلى رؤية فريقهم يقارع كبار الأندية العالمية، إلا أن هذه الفرصة التاريخية، تأتي مع مسؤولية مضاعفة، حيث يتطلب تمثيل الوطن على أكمل وجه توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق النجاح…

 

 

فعلى الرغم من أهمية الحدث، يظل الدعم اللوجستيكي والمادي، المقدم للوداد، دون المستوى المطلوب. فالفريق، الذي، يستعد لمواجهة أندية بحجم مانشستر سيتي، ويوفنتوس، يحتاج إلى دعم استثنائي يمكنه من توفير أفضل الظروف للاعبين والطاقم الفني. ويظل هذا النقص في الدعم، مثيرا للتساؤلات حول مدى جدية الجهات المعنية، في دعم الرياضة الوطنية، وتمكينها من تحقيق الإنجازات، على المستوى العالمي.

 

 

وبحديثنا عن الدعم، نشير الى انه، لا يمكن ان يقتصر هذا الامر على الدعم المادي واللوجستكي، بل يمتد ليشمل الجانب الإعلامي، فغياب تغطية إعلامية مرافقة لمشاركة الوداد، يطرح بدوره عدة تساؤلات، حول الأسباب وراء الإقصاء، الذي يواجهه نادي القلعة الحمراء.

فعندما نتحدث عن كيفية تعامل الدول مع أنديتها، في هذا المحفل الدولي، نجد أمثلة واضحة على دعم قوي من الدول، فمشاركة نادي الأهلي المصري، مثلا في كأس العالم للأندية، حظيت بدعم حكومي ومساندة كبيرة، حيث تم توفير كافة الإمكانيات اللازمة، لضمان نجاحه في البطولة، كما كانت هناك حملات إعلامية مكثفة تروج لمشاركة الأهلي، ما يساهم في تعزيز الدعم الجماهيري.

 

 

نموذج اخر نستعرضه من دولة الإمارات، اذ شهد نادي العين استقبالا حافلا، خلال مشاركته في البطولة، حيث تم توفير كل ما يحتاجه الفريق من دعم مادي ومعنوي، ما سيساهم في تقديم أداء قوي على المستوى الدولي… فهذه التجارب الإيجابية تبرز الفارق الكبير في كيفية تعامل الدول مع أنديتها، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء الإهمال، الذي يواجهه الوداد.

 

 

وفي ظل هذه التحديات، يصبح التدخل العاجل من الجهات المعنية ضروريا، لتدارك الوضع وتوفير الدعم اللازم للوداد. بالتالي يجدر بالحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التنسيق فيما بينهما، لتوفير كافة المتطلبات، التي تضمن مشاركة مشرفة للفريق في كأس العالم للأندية، وبالنسبة لوسائل الإعلام يجدر بها هي الاخرى، حشد دعم كبير لفريق يستحق الكثير .

 

كريم الكلايبي عضو جماعي
منخرط بنادي الوداد الرياضي


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading