صنع البطل المغربي عبد الحميد أيت حمادي لحظةً رياضية مبهرة، بعد أن تمكن من الفوز بالحزام الذهبي لمنظمة BFC الدولية، في نزالٍ مثير احتضنته العاصمة الأذرية باكو. هذا التتويج المشرّف وضع اسم المغرب في صدارة المنافسة، وأعاد الأضواء إلى منطقة أوريكة التي أنجبت بطلاً تحدّى الصعاب وبلغ المجد بجهده وعزيمته.
ويُعتبر أيت حمادي، المنحدر من دوار أكادير نايت سليمان بأوريكة، نموذجاً للشباب الذي لا يعترف بالمستحيل، إذ استطاع بفضل التمرين والانضباط أن يخط طريقه نحو العالمية، تحت إشراف مدربه عبد الرحيم البوريمي، ابن المنطقة ومؤطر جمعية نادي تيم البوريمي للفنون القتالية. هذا الثنائي جسّد روح التحدي والإصرار على النجاح، في وقتٍ ما زالت فيه الرياضة القروية تبحث عن الدعم والاعتراف.
إن انتصار عبد الحميد أيت حمادي ليس مجرد فوز فوق الحلبة، بل انتصار لقيم الكفاح والأمل التي تمثلها جبال أوريكة، ورسالة إلى كل الشباب بأن المجد لا يصنعه المكان، بل تصنعه الإرادة والطموح.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


